قال نائب رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية الدكتور شريف عزت، إن عدم الثقة في المنتج المحلي في مجال الصناعات الطبية يرفع فاتورة الاستيراد الخارجي بما لا يقل عن 200 إلى 300 مليون دولار سنويًا .
وأشار في تصريحات صحفية له، اليوم، على هامش معرض دبي للصناعات الطبية “آراب هيلث” والذي بدأ في 27 يناير الجاري ويختتم أعماله اليوم، إلى أنه رغم أن الإنتاج المحلي من الصناعات الطبية لا يساهم سوى بـ25 % من حجم السوق المصري في المستلزمات الطبية والأجهزة والذي يتراوح حجمه من 8 إلى 10 مليارات جنيه سنويًا بعد ارتفاع سعر صرف الدولار. فإن هذه القيمة تزيد في حال تنفيذ مشروعات طبية قومية بقيم تتراوح ما بين 3 إلى 4 مليارات جنيه .
وأضاف عزت “هناك خلل في منظومة تنفيذ المشروعات الطبية حيث يتم تمييز المنتج الأجنبي على حساب المنتج المصري ويذكر ذلك في كراسة الشروط الخاصة بمناقصات وزارة الصحة والمستشفيات الجامعية، والتي تنص على أفضلية المنتج الأمريكي ثم الأوروبي ويليه الياباني وهذا يضعف من تنافسية المنتج المصري الحاصل على جميع شهادات الجودة العالمية داخل بلاده وذلك رغم أن المنتج المستور يبلغ سعره ثلاث أضعاف المنتج المصري”. موضحًا أن هذا الخلل تعاني منه المنتجات العربية بشكل عام، حيث يفضل المنتج الغربي على المحلي .