اتهمت دراسة لمجلس النواب الأمريكي “الكونجرس”، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بالفشل في إدارة ملف داعش.
وأظهرت الدراسة أن حوالي 30 ألف أجنبي بينهم أكثر من 250 أمريكياً انضموا لتنظيم داعش وفصائل متشددة أخرى للقتال في سوريا والعراق، أي مثلي العدد الذي رصد العام الماضي.
ووفقاً للدراسة، التي استغرق إعدادها ستة أشهر وعمل بها أعضاء جمهوريون وديمقراطيون بلجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب، فإن الولايات المتحدة لم تبذل إلا القليل من الجهد لمنع تدفق المقاتلين.
ودعا التقرير بشكل عاجل لوضع استراتيجية وطنية لمواجهة تهديد مثل هؤلاء المقاتلين بتوفير معلومات أفضل سواء داخل الولايات المتحدة أو على المستوى الدولي.
وأكد التقرير أن بضع عشرات المقاتلين عادوا للولايات المتحدة وإن هناك خمسة آلاف مقاتل الآن يحملون جوازات سفر غربية تتيح لهم دخول الولايات المتحدة دون تأشيرات.