كتب – وائل السيسى
اكد ناصر متولى الامين العام لنقابة الجيزةرسالة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع من داخل محبسه بأنها محاولة لتخفيف القبضة الأمنية على أذناب جماعته في الخارج، ومسعى لفتح صفحة جديدة مع النظام في مصر.
وأشار متولى أن رد الفعل الذي قابل به الإخوان رسالة مرشدهم تثبت أنه لا تصالح مع الجماعة ولا تهاون مع أعمالها الإرهابية.ومرشد الإخوان يوجه رسالة يدعو فيها لوقف العنف، ترد جماعته أو ما تبقى منها خارج السجون بعدم الامتثال ومواصلة أعمال العنف والإرهاب هذا إن دل فيدل على أنه لا أمل في مصالحة أو تهاون مع الجماعات الارهابية .وأن تكون رسالة بديع بداية لسلسلة تنازلات من قيادات الجماعة المحبوسين أملا في تخفيف الأحكام الصادرة ضدهم، مشددا على أنه لا شيء من شأنه أن يؤثر على أحكام القضاء المصري الشامخ.
حذرمتولى ، من محاولة الإخوان استغلال المساجد في شهر رمضان المبارك من أجل الاعتصام بها أو الخروج منه بمسيرات تثير الفوضى والشغب والفزع لدى المواطنين.
وطالب متولى ، وزارة الداخلية بزيادة وتكثيف التواجد الأمني عند دور العبادة الإسلامية والمسيحية، بعدما تواردت أنباء عن نية أعضاء الجماعة إثارة الفتنة الطائفية وتقليب الرأي العام.وما ستسعى الإخوان لتنفيذه من مخططات وأعمال شغب خلال رمضان بأنه ما هو إلا بروفة لما ينوون القيام به في ذكرى ثورة 30 يونيو، واصفا حالة شباب الجماعة حاليا بأنها أشبه بالغيبوبة التي أدخلهم فيها قادة التنظيم واهمين إياهم بأن مصر ستسقط وأنهم سيحكمونها مرة أخرى .