قال النائب محمود يحيى عضو مجلس النواب عن دائرة بني مزار ومطاي في تصريح خاص “لوكالة الأخبار المصرية” أن رئيس الوحدة المحلية بصندفا عصام محمود أدائه ضعيف جداً وغير مرضي وكثرة الشكاوى وعدم احترام آدمية المواطنين هو السبب الرئيسي الذي دفعني للمطالبة بإقالته أو نقله إلى مكان آخر لعل ذلك يكون درساً نافعاً في تحسين أدائه ليكون جديراً بالعمل في الحكم المحلي.
مضيفاً أن المواطن في هذه الفترة يحتاج إلى من يقف بجانبه ويمهد له أي عراقيل تحول بينه وبين راحته والنهوض بمستواه وتوفير حياة كريمة له ولا أحد فوق النقض ولا القانون والمواطن هو صاحب الحق الأول والأخير وكلنا نعمل على راحته فنحن به وله نعمل.
جدير بالذكر أن المواطنين ضاق بهم ذرعاً من سوء معاملة عصام محمود رئيس الوحدة المحلية بقرية صندفا الذي يتعامل بقسوة مع المواطنين ولا يترك أي باب للرحمة مما دعا الكثير من المواطنين للمطالبة برحيله حيث قال المواطنون أن عصام يكيل بمكيالين والشاهد على ذلك قرية البهنسا الجديدة التي تحولت بعض البيوت الريفية بها إلى مزارع فراخ وبطاريات أرانب مما يخالف شروط التعاقد والتسليم ولم يتحرك له ساكن بالإضافة إلى تسليم الوحدات السكنية لغير المستحقين في المرحلة الأولى من ذوي الوجاهة والوظائف الحكومية وإنصافاً للحق لا يلقى على عاتقه قرار التسليم في المرحلة الأولى لكن يسأل عن تحويلها إلى أنشطة أخرى تخالف الغرض التي أنشأت لأجله, كما يسأل أيضاً عن المرحلة الأخيرة التي لم تسلم بعد كونه رئيس الوحدة المحلية التي يتم فيها التسليم وهو أيضاً عضواً بلجنة الفرز والتي أعدت أيضاً للأثرياء وأصحاب العقارات الأخرى من الأغنياء القادرين حيث تم استبعاد الفقراء والأرامل الأكثر احتياجاً بحجة أن من يستلم البيوت في هذه المرحلة لابد أن يكون قد استلم أرضاً في المرحلة السابقة وهذا فساد ظاهر حيث تم تسليم المرحلة الأولى أثناء فترة ازدهار “الحزب الوطني” المنحل مع العلم أن كثيراً ممن أستلم ارضاً في المرحلة الأولى قد قامو ببيعها لأشخاص آخرين.