وضع الله الحدود الواجب علينا ألا نتخطاها حتى لا نقع في الخطأ والذنب، وأمرنا عز وجل أن نتبع أوامر نبيه صلوات الله وسلامه عليه، ونتجنب نواهيه، وقد ذكر الرسول 10 أفعال تخرج المسلم من رحمة الله، وتبرأ عليه الصلاة والسلام من فاعلها، والذي خص ببعضها النساء لأنهن أكثر من يفعلها.
ومن هؤلاء النساء التي تبرأ منهن الرسول نتيجة هذه الذنوب والأفعال المنهي عنها، جاء هؤلاء الـ 10 نساء كما يلي:
1- الكاسيات العاريات:
حيث قال عليه الصلاة والسلام:”صِنْفَان مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ. وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلَاتٌ مَائِلَاتٌ، رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ. لَا يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلَا يَجِدْنَ رِيحَهَا، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا”.
وقد فسرها العلماء تفسيرين، أولهما هن النساء الكاسيات بالنعمة وعاريات عن شكرها، وثانيهما وهن النساء الذين يرتدون ملابس شفافة أو ضيقة تصف شكل الجسم.
2- الواشمة والمستوشمة
قال صلى الله عليه وسلم:”لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله”.
واللعن هو الطرد من رحمة الله عز وجل، والوشم معناه أن يغرز الجلد بإبرة ثم يخشى بصبعة تغير لون الجلد، والواشمة من ترسم الوشم على جسدها، والمستوشمة من ترسمه لغيرها.
3-النامصة والمتنمصة
كما جاء في الحديث السابق فإن الله لعن النامصة، أي التي تنتف الشعر من حواجبها، والمتنمصة هي التي تقوم بفعل ذلك لغيرها.
4- المتفلجة
استكمالًا للحديث السابق أيضًا، فقد لعن الله المتفلجة، وهي التي تقوم بعمل فاصل بين أسنانها الثنايا والرباعيات لتحسين شكلهن.
5- المتشبهة بالرجال
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال”، والمتشبهات بالرجال من النساء هن من يقلدن الرجال سواء في الزي أو الكلام أو حتى المشية.
6- المستعطرة:
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:”أيما امرأة استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية”، أي أن المرأة التي تضع العطر أو أي نوع من الروائح وتخرج من بيتها متعطرة، عندما يشمها الرجال فهي بذلك زانية، ولا يخفى على أحد من هي الزانية وما عقابها عند الله.
7- النائحة
قال عليه الصلاة والسلام:”ليس منا من لطم الخدود ، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية”، فهذا نهي عن النواح على الميت أو عند المصيبة، وكثيرًا ما نجده بين النساء دونًا عن الرجال، وقد أخبرنا الرسول أن من يفعل ذلك ليس من المسلمين.
8- التي تحد أكثر مما أمرنا الله
قال رسول الله:”لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج، فإنها تحد عليه أربع أشهر وعشرًا”، عمومًا فإن الحداد لا يجب أن يتجاوز ثلاثة أيام ولياليهم، ولا يجب على المسلم أن يحزن ويعلن الحداد أكثر من ذلك، والمرأة لا تحد أكثر من ثلاث إلا على زوجها فقط كما قال رب العزة.
9- التي ترفض طلب زوجها لها فتغضبه
قال صلى الله عليه وسلم:”إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبان عليها ، لعنتها الملائكة حتى تصبح”، فالمرأة التي تمتنع عن زوجها بغير عذر شرعي أو عذر يقبله الزوج فتغضبه، فهي ملعونة من الملائكة طوال ليلتها حتى الصباح، وذلك لأنها برفضها قد تفتح طريق الشيطان أمام زوجها، فيقع في الحرام مع غيرها.
10- التي تطلب الطلاق بدون عذر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”أيُّما امرأةٍ سألت زَوجَها الطَّلاقَ مِن غير بأسٍ فحرامٌ علَيها رائحةُ الجنَّةِ”، فكما قال صلوات ربي وسلامه عليه “أبغض الحلال عند الله الطلاق”، لذلك لا يجب أن يقع الطلاق بدون سبب، ولا يحق للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها بدون عذر حتى لا تكون رائحة الجنة محرمة عليها.