هددت جماعة انصار بيت المقدس، الولايات المتحدة الأمريكية، عبر بيان لها ، قائلة: ستندم الولايات المتحدة الأمريكية على إدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية ،واوضح الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن قرار الإدارة الأميركية باعتبار أنصار بيت المقدس جماعة إرهابية يؤكد أنه لا نية للولايات المتحدة أن تدرج الإخوان جماعة إرهابية
، متسائلاً: ماذا ينتظر الرئيس الأميركي ليعلن الإخوان جماعة إرهابية؟.وذلك بعد اعلن وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها إن “أنصار بيت المقدس” هي بالأساس جماعة مصرية محلية ليست مرتبطة رسمياً بالقاعدة لكنها تشاركها بعض أفكارها،ومن جهه اخر قالت الجماعة أنصار بيت المقدس تحذيرًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد قرار واشنطن
بإدراج الجماعة على قائمة المنظمات الإرهابية.ومؤكدين على العاملين فى مصر بافرع كنتاكي وشركاتها وسفارتها بمصر، الابتعاد… وقد أعذر من أنذر،وأضاف حمزة أن جماعة “أنصار بيت المقدس” هي أحد الكيانات التابعة لجماعة الإخوان في مصر وأحد الأقسام التي تتولد منها، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعلم هذا الأمر جيداً ولكن لا تريد الاعتراف به.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة كان عليها أن تدرج الإخوان والكيانات التي خرجت منها كجماعة إرهابية، موضحاً أن القرار لا يعني إدراج جماعة الإخوان ضمن المنظمات الإرهابية بالنسبة للولايات المتحدة، مؤكداً أن هناك تحالفاً بين الطرفين، وجماعة الإخوان تنفذ مخططاً أميركا
لتقسيم الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن المخابرات الأميركية هي “العقل المدبر” للعمليات الإرهابية في مصر بسبب الصلة الوثيقة التي تربط واشنطن بجماعة الإخوان،وتابع حمزة أن هزيمة الإرهاب ترتبط بتوفير معلومات دقيقة قد لا يمكن لأجهزة الأمن وحدها أن توفرها،
وعلى الشعب أن يلتفّ حول المؤسسة العسكرية وأجهزة الأمن ويعينها على إنجاز مهامها، قائلاً: “كلما تقدمت مصر في طريق تنفيذ خارطة الطريق زادت شراسة تلك الجماعات الإرهابية لاقتراب أجلها