كتب :محمد الالفي .
نظمت رابطة التواصل اﻻفريقى بمعهد الدراسات والبحوث اﻻفريقية، محاضرة عن اﻻتحاد اﻻفريقى وأهدافه وأجهزته ضمن فعاليات برنامج “تنمية الوعى اﻻفريقي” لدى طلاب الجامعات المصرية (نموذج محاكاة اﻻتحاد اﻻفريقي)، الذي تنظمه رابطة التواصل الافريقي بمعهد الدراسات والبحوث الافريقية، وادارة الجامعات بالادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية ومكتب الشباب الافريقي بوزارة الشباب والرياضة، خلال الفترة من 8 نوفمبر إلى 13 ديسمبر 2014، بمقر معهد الدراسات والبحوث اﻻفريقية بجامعة القاهرة.
تحدثت سمر أبو السعود، باحثة دكتوراة علوم سياسية، وعضو رابطة التواصل اﻻفريقي، تحدثت عن مراحل انشاء الكيانات الافريقية الموحدة، مشيرة إلى انشاء حركة الجامعة اﻻفريقية
Pan Africanism في القرن 19 بهدف تجميع اﻻفارقة في كيان واحد.
أشارت “ابو السعود” ﻻنشاء الكيان اﻻفريقي الثاني عام 1963 وهو منظمة الوحدة اﻻفريقية، موضحة أن الهدف الرئيس من انشائها كان تحقيق اﻻستقلال لكل الدول اﻻفريقية.
أوضحت عضو رابطة التواصل اﻻفر يقي أن منظمة الوحدة اﻻفريقية قد نجحت في تحقيق هدفها الرئيس من خلال تحقيق اﻻستقلال للدول اﻻفريقية، مبينة أن المنظمة قد فشلت على جانب آخر في تحقيق التكامل اﻻقتصادي للدول اﻻفريقية.
أشارت “ابو السعود” إلى اﻻتحاد اﻻفريقي ونشأته وقيامه على مجموعة من المباديء والاهداف، ﻻفتة النظر ﻻهم تلك المبادئ وهى احترام الحدود القائمة ، حق التدخل في أى دولة أفريقية عبر استخدام القوة في حالة جرائم الحرب وجرائم الابادة الجماعية والجرائم التي ترتكب ضد الانسانية.
كما أشارت باحثة العلوم السياسية إلى أهداف الاتحاد الافريقي، مبينة أن التكامل الاقتصادى والسياسي للدول الافريقية من الاهداف الرئيسية التي تم انشاء الاتحاد الافريقي لتحقيقها.
ذكرت سمر أبو السعود أن للاتحاد الافريقي ميثاق وأجهزة تصل إلى 11 جهاز من ضمنها الجمعية العامة للاتحاد الافريقي، موضحة أن كل الدول الافريقية أعضاء في الاتحاد الافريقي باستثناء المملكة المغربية.
أنهت عضو رابطة التواصل اﻻفريقي حديثها بأشكال وحاﻻت التدخل من قبل اﻻتحاد اﻻفريقي في الدول اﻻفريقية، موضحة تدخل اﻻتحاد اﻻفريقي لدعم الدستورية في توجو وموريتانيا وزيمبابوي، والتدخل العسكري في الصراعات الداخلية كما حدث في دارفور والصومال وجزيرة انجوان بجزر القمر، باﻻضافة الى موقف اﻻتحاد اﻻفريقي من القضايا المعاصرة مثل الموقف في مصر وانجوﻻ وافريقيا الوسطى ومالي.