بينما يودع العالم عام 2013 ، بأمنيات سعوا لتحقيقها ، و أخرى يرجونها في أيام العام القادم ،
ها هي مدينة حلب وريفها تستقبل العام الجديد بالدمار والموت علي يد سفاح القرن الحادي والعشرين بشار الأسد ونظامه المجرم
فقد تعرّضت المدينة للقصف الوحشي والهمجي في مطلع الاسبوع الحالي واخر ايام العام 2013 ببراميل الموت ..
وهي المدينة التي لم تكد تنسى صواريخ السكود التي تساقطت عليها والكيماوي الذي ضُرب في خان العسل والتي حصدت أرواح المئات من سكانها ،، حتى أمطرت بمئات البراميل المتفجرة .. هذا السلاح الفاشي الذي يقتل دون رؤية .. والمحرّم استخدامه دولياً في المناطق المأهولة بالسكان .
ها هو ” محمد سعيد ” يتكلم من صميم المأساة السورية عن معاناة يعيشها الشعب السوري والذي أكّدَ أنّ المقاومة مستمرة منذ ثلاثة أعوام .. وكلامه يعكس الواقع الأليم حيث أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري عن إلقاء أكثر من 5000 برميل متفجر من قبل حوامات قوات الأسد الجوية على المدن والقرى السورية، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 20 ألف مواطن وجرح ما لا يقل عن 100 ألف جلهم من النساء والأطفال وكبار السن
لكن هذه الأماكن المُكتظة بالمدنيين كانت هدف براميل بشار ، من أسواق كسوق الخضار بحي الميسر وسوق شعبي بحي طريق الباب
وأحياء كـ حيّ السكري والمرجة وباب النيرب والميسر وحي طريق الباب والصاخور والحيدرية و دوار الصناعة والزبديّة وحي الفردوس وظهرة عواد و كرم البيك ، بالإضافة للريف الحلبي الصامد كمدينة الباب وقرية الشيخ عيسى ..
مما أسفرَ عن وقوع ضحايا جراء انهيار المباني السكنية و القصف ، وعلى إثر ذلك عجّت المشافي الميدانية بالمُصابين والجرحى من المدنيين ، وأطلقت المشافي نداءً عاجلاً للتبرع بالدم رغم ما تعانيه نقص الكوادر والمواد الطبيّة . وأضافَ سعيد
” فقدنا عائلات بالكامل مع أطفالها وشيوخها ونسائها وما بقي شي من البيت والبشر غير الدمار ، كلشي راح وتدمر حتى ذكرياتهم والحجر والبشر ، وبراميل الأسد ما تركت جثث كاملة بل أشلاء مقطعة ، ولعنة الله عليك يا بشار ”
يقول محمد سعيد ٣٤ عاماً أحد شهود العيان من حي السكري بحلب الحي المكتظ والبسيط
” ما بقيلنا همّ كل يوم إلا نتابع ونتفرج على براميل بشار لوين راح تسقط ، ونسأل مين اليوم استشهد ومين بعده عايش ؟!! ”
جدير بالذكر أن البراميل لا تتمكن من إصابة أهداف محددة حيث يتم رميها من الحوامات بطريقة السقوط الحر.
ولم يتم استخدامها مُسبقاً في أي حرب إلا أن قوات الأسد انفردت في استخدامه ضمن الأحياء السكنية حسب إفادة مراقبين .
فها هي حلب ، قرابة الأسبوعين الماضيين وقوات النظام تدكها بالبراميل المتفجرة حاملة الموت إلى الأهالي ،،، فما يزيد عن 650 برميلاً سقط على حلب خلال الأسبوعين الماضين ، حيث وقع ضحيتها أكثر من ٧٥٠ شهيداً موثقين بالاسم ومنهم عائلات كاملة بكل أفرادها والآلآف من الجرحى في محاولة لفرض واقع جديد على ساحة المعارك وخاصة في حلب
حيث تمكنت قوى المعارضة والثوار من تثبيت أقدامها في هذه المحافظة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية
والتي يحاول النظام إبادتها وتدميرها وإخفائها عن وجه الأرض بحجة وجود الإرهابيين
هذه البراميل الأسدية التي تعتبر سلاح القتل الجماعي .. تتميز بعشوائية التدمير وكبر مساحة التأثير ، طولها يصل لـ ٢ متر تقريباً وتتكون من إسطوانات مليئة بمواد وذخائر شديدة التفجير إضافة لرؤوس حديدية حارقة وقطع وقصاصات حديدية متفجرة كبيرة ،، يتراوح حجم البرميل ما بين 600 كغ إلى 1000 كغ ،،
وتحتوي كذلك على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألمنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة ، وهي ذات قدرة تدميرية عالية ودقة معدومة وتكلفة منخفضة ،، وتعتبر السلاح الأسوأ في الحرب لأنها لا تصيب أهدافاً محددة بالحرب
هذا ويمتلك البرميل صاعقاً يؤدي إلى انفجاره عند الاصطدام بأي جسم أخر، ويستخدم هذا النوع من الأسلحة في حالة الحروب الكبرى بين الدول والتي تسعى كل واحدة منها إلى تدمير الأخرى أو مسحها لو استطاعت.
ولعل النظام يسعى من خلال تكثيف القصف على مدينة حلب إلى عزلها عن مناطق الصراع الأخرى كما يسعى كذلك إلى تسجيل نقاط قوة قبل التوجه إلى جنيف٢ ، فالمكاسب التي يحققها على الأرض ستشكل ورقة ضغط رابحة في يدهِ من أجل فرض شروطهِ على طاولة المفاوضات
وكل هذا التركيز على حلب جاء لدفع الناس للجوء لتركيا كي يُشكّلوا ضغطاً سياسياً على تركيا من أجل تغيير مواقفها
ودفع الناس لليأس والتطرّف واللجوء لمواقف غير محسوبة سياسياً ..
ومن الواضح جليا أن النظام سيستمر بهذا النهج باستخدام القوة التدميرية الفتاكة لرفع معنويات أنصاره وتقوية موقفه أمام الضغوط الدولية وذلك باستهداف معاقل الثوار التي من أهمّها مدينة حلب الشهداء . .
فنراهُ قد ختمَ عام السوريين بمقتلة أخرى شبيهة بسابقاتها خطفتْ أرواح المئـات ..
ها هي مدينة حلب وريفها تستقبل العام الجديد بالدمار والموت علي يد سفاح القرن الحادي والعشرين بشار الأسد ونظامه المجرم
فقد تعرّضت المدينة للقصف الوحشي والهمجي في مطلع الاسبوع الحالي واخر ايام العام 2013 ببراميل الموت ..
وهي المدينة التي لم تكد تنسى صواريخ السكود التي تساقطت عليها والكيماوي الذي ضُرب في خان العسل والتي حصدت أرواح المئات من سكانها ،، حتى أمطرت بمئات البراميل المتفجرة .. هذا السلاح الفاشي الذي يقتل دون رؤية .. والمحرّم استخدامه دولياً في المناطق المأهولة بالسكان .
ها هو ” محمد سعيد ” يتكلم من صميم المأساة السورية عن معاناة يعيشها الشعب السوري والذي أكّدَ أنّ المقاومة مستمرة منذ ثلاثة أعوام .. وكلامه يعكس الواقع الأليم حيث أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري عن إلقاء أكثر من 5000 برميل متفجر من قبل حوامات قوات الأسد الجوية على المدن والقرى السورية، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 20 ألف مواطن وجرح ما لا يقل عن 100 ألف جلهم من النساء والأطفال وكبار السن
لكن هذه الأماكن المُكتظة بالمدنيين كانت هدف براميل بشار ، من أسواق كسوق الخضار بحي الميسر وسوق شعبي بحي طريق الباب
وأحياء كـ حيّ السكري والمرجة وباب النيرب والميسر وحي طريق الباب والصاخور والحيدرية و دوار الصناعة والزبديّة وحي الفردوس وظهرة عواد و كرم البيك ، بالإضافة للريف الحلبي الصامد كمدينة الباب وقرية الشيخ عيسى ..
مما أسفرَ عن وقوع ضحايا جراء انهيار المباني السكنية و القصف ، وعلى إثر ذلك عجّت المشافي الميدانية بالمُصابين والجرحى من المدنيين ، وأطلقت المشافي نداءً عاجلاً للتبرع بالدم رغم ما تعانيه نقص الكوادر والمواد الطبيّة . وأضافَ سعيد
” فقدنا عائلات بالكامل مع أطفالها وشيوخها ونسائها وما بقي شي من البيت والبشر غير الدمار ، كلشي راح وتدمر حتى ذكرياتهم والحجر والبشر ، وبراميل الأسد ما تركت جثث كاملة بل أشلاء مقطعة ، ولعنة الله عليك يا بشار ”
يقول محمد سعيد ٣٤ عاماً أحد شهود العيان من حي السكري بحلب الحي المكتظ والبسيط
” ما بقيلنا همّ كل يوم إلا نتابع ونتفرج على براميل بشار لوين راح تسقط ، ونسأل مين اليوم استشهد ومين بعده عايش ؟!! ”
جدير بالذكر أن البراميل لا تتمكن من إصابة أهداف محددة حيث يتم رميها من الحوامات بطريقة السقوط الحر.
ولم يتم استخدامها مُسبقاً في أي حرب إلا أن قوات الأسد انفردت في استخدامه ضمن الأحياء السكنية حسب إفادة مراقبين .
فها هي حلب ، قرابة الأسبوعين الماضيين وقوات النظام تدكها بالبراميل المتفجرة حاملة الموت إلى الأهالي ،،، فما يزيد عن 650 برميلاً سقط على حلب خلال الأسبوعين الماضين ، حيث وقع ضحيتها أكثر من ٧٥٠ شهيداً موثقين بالاسم ومنهم عائلات كاملة بكل أفرادها والآلآف من الجرحى في محاولة لفرض واقع جديد على ساحة المعارك وخاصة في حلب
حيث تمكنت قوى المعارضة والثوار من تثبيت أقدامها في هذه المحافظة التي تعتبر العاصمة الاقتصادية لسورية
والتي يحاول النظام إبادتها وتدميرها وإخفائها عن وجه الأرض بحجة وجود الإرهابيين
هذه البراميل الأسدية التي تعتبر سلاح القتل الجماعي .. تتميز بعشوائية التدمير وكبر مساحة التأثير ، طولها يصل لـ ٢ متر تقريباً وتتكون من إسطوانات مليئة بمواد وذخائر شديدة التفجير إضافة لرؤوس حديدية حارقة وقطع وقصاصات حديدية متفجرة كبيرة ،، يتراوح حجم البرميل ما بين 600 كغ إلى 1000 كغ ،،
وتحتوي كذلك على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألمنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة ، وهي ذات قدرة تدميرية عالية ودقة معدومة وتكلفة منخفضة ،، وتعتبر السلاح الأسوأ في الحرب لأنها لا تصيب أهدافاً محددة بالحرب
هذا ويمتلك البرميل صاعقاً يؤدي إلى انفجاره عند الاصطدام بأي جسم أخر، ويستخدم هذا النوع من الأسلحة في حالة الحروب الكبرى بين الدول والتي تسعى كل واحدة منها إلى تدمير الأخرى أو مسحها لو استطاعت.
ولعل النظام يسعى من خلال تكثيف القصف على مدينة حلب إلى عزلها عن مناطق الصراع الأخرى كما يسعى كذلك إلى تسجيل نقاط قوة قبل التوجه إلى جنيف٢ ، فالمكاسب التي يحققها على الأرض ستشكل ورقة ضغط رابحة في يدهِ من أجل فرض شروطهِ على طاولة المفاوضات
وكل هذا التركيز على حلب جاء لدفع الناس للجوء لتركيا كي يُشكّلوا ضغطاً سياسياً على تركيا من أجل تغيير مواقفها
ودفع الناس لليأس والتطرّف واللجوء لمواقف غير محسوبة سياسياً ..
ومن الواضح جليا أن النظام سيستمر بهذا النهج باستخدام القوة التدميرية الفتاكة لرفع معنويات أنصاره وتقوية موقفه أمام الضغوط الدولية وذلك باستهداف معاقل الثوار التي من أهمّها مدينة حلب الشهداء . .
فنراهُ قد ختمَ عام السوريين بمقتلة أخرى شبيهة بسابقاتها خطفتْ أرواح المئـات ..
كان عنوانها “حلب” ، و مسببها براميل أسديّة متفجرة روسية الصنع ..