يشهد مصيف بلطيم بكفرالشيخ، اليوم الثلاثاء، حالات من الأهمال من جانب رئاسة مدينة المصيف،
بسبب انتشار القمامة، والحشائش، واكوام من الرمال السوداء، علي الشواطئ، وفي المتنزهات، أمام الوحدات السكنية، والشوارع الرئيسية والجانبية المختلفة في المصيف، علي الرغم ببدء موسم الصيف، وبداية توافد الاهالي والرواد لقضاء اجازة الصيف، مما افتقد مصيف بلطيم لقب السحر والجمال علي وصف الرواد لهذا الأمر .
وكان عدداً من رواد مصيف بلطيم، من أبناء محافظة كفرالشيخ والمحافظات المجاورة لها، ابدوا استيائهم من سوء حالة المصيف، وذلك أثناء احتفالهم بعيد الربيع وشم النسيم، خلال اليومين الماضيين، بالأضافة إلي شكواهم من ارتفاع اسعار الوحدات السكنية لراغبي استئجار هذه الوحدات لقضاء اجازة عيد الربيع، حيث وصل سعر ايجار الوحدة السكنية إلي 1000 جنية في الليلة الواحدة.
في البداية اعرب المحاسب محمد رزق موافي، رئيس اللجان الشعبية ببلطيم، عن استياءه من عدم وجود وحدات لنشات لأنقاذ رواد المصيف من الغرق، حيث يعد مصيف بلطيم واجهة محافظة كفرالشيخ، في المجال السياحي، ويعتبر اكبر ساحل رملي علي مستوي المصايف المصرية، ويوجد به حالات من الغرق سنوياً في عيد الربيع وفصل الصيف نظراً لعدم وجود بحارة ومنقذين بالقدر الكافي علي الشواطئ .
وطالب بانشاء ملعب رياضي شامل في المصيف، وذلك لما يشهده من فترات اعداد لفرق كرة القدم سنوياً، وصالة مغطاة يقام عليها الأنشطة الرياضية، وبذلك سوف يتم توفير دخلاً لأدارة مصيف بلطيم، حتي تكتمل منظومة النجاح فيه، بعد نجاح التجارب الأمنية في المرور ونقطة الشرطة .
وقدم رضا الدعدر، أحد أهالي وقاطني مصيف بلطيم، عدة افكار لتطوير المصيف، منها انشاء مجلس ادارة لكل شاطئ يتم عرض فيه مشاكل شواطئ مصيف بلطيم، ومن خلال هذه المجالس يتم عرض تطوير وطرح افكار للتطوير المصيف .