وطن يستباح دمه وعرضه لدى كثير من أصحاب المناصب والمواطن الشريف هو ضحية المجاملات والوساطة واقعة فساد ليست الأولى من نوعها في وزارة الآثار وذلك أنه فى منطقة آثار ملوى الإسلامية و القبطية بالمنيا يوجد ثلاثة من القائمين على إدارة منطقة آثار ملوى تم التحقيق معهم بقرار من رئيس القطاع الدكتور محمد عبد اللطيف في المخالفات المنسوبة إليهم وبالفعل تم إثبات مخالفات كثيرة بالمنطقة سواء إدارية أو أثرية وبناء على ما تم إثباته صدر قرار بإعفاء هؤلاء الثلاثة من مناصبهم و نقلهم إلى أماكن أخرى ليس فيها تعامل مع المواطنين إلا أن هؤلاء قاموا بزيارة لوزير الآثار ومعهم عضو مجلس النواب عن مركز ملوى عمرو غلاب وأحد المستفيدين من بقاء هؤلاء فى مناصبهم بتسهيل إستيلاءه على سبعة أفدنة من الأرض الخاصة بحرم الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا مع العلم أنه يوجد بئر أثرى وفرن فخارى أثرى بتلك الأرض و قام الوزير بعد هذه المقابلة بوقف قرارات الدكتور رئيس القطاع و أيضا وقف التحقيقات مجاملة لللنائب الموقر وأيضا لعدم تشويه صورة وزارة الآثار وعليه فقد وقر النائب وأهين الوطن وبأعلى الصوت نناشد الجهات الرقابية بإسم الإنسانية والتاريخ الذي يشهد على مجد مصر النظر في هذا الموضوع إحقاقا للحق وتحقيقا لمبدء العدالة والمساواة.
والسؤال: إلى أي دين ينتمي هذا الوزير المجامل وفي أي مدرسة تعلم حب وطنه يا معالى الوزير أين قسمك فتراب هذا الوطن أغلى من رأسك أنت زائل وسيبقى الوطن.