أعلن على بن فليس ، أبرز منافسى الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة فى الانتخابات الرئاسية ، رفضه
مجدداً لنتائج الانتخاب التى أعلنت وزارة الداخلية من خلالها فوز بوتفليقة بفترة رئاسية رابعة .
واعتبر بن فليس، الذي أشارت النتائج إلى حصوله على 12 في المئة من الأصوات، الانتخابات “مشوبة بالتزوير على نطاق واسع .”
غير أن رئيس وزراء الجزائر السابق لم يقدم أدلة واضحة مباشرة تؤكد مزاعمه في شأن حدوث تزوير التي رفضتها الحكومة .
وكان وزير الداخلية الجزائري الطيب بلعيز قد أعلن في الجمعة فوز بوتفليقة بالانتخابات بعدما حصد أكثر من واحد وثمانين في المئة من الأصوات .
وقال بلعيز إن نسبة الإقبال على التصويت زادت على 51 في المئة .
وحسب أرقام وزارة الداخلية، فقد حصلت المرشحة المعارضة، لويزة حنون، على نسبة 1.37 في المئة من أصوات الناخبين .
ويرى مراقبون أن موقف بن فليس ينذر باحتمال دخول الجزائر في أزمة سياسية ظهرت بوادرها خلال الأسابيع السابقة على يوم التصويت، إذ شهدت البلاد احتجاجات معارضة لاستمرار بوتفليقة في الرئاسة .
وكان بن فليس قد أكد أنه لن يسكت على أي “تزوير”، غير أنه شدد على أن اعتراضه سيكون سلمياً .
وقاطعت ستة أحزاب معارضة الانتخابات التي جرت الخميس .