رحبت المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي يوم، الثلاثاء، بتقرير لجنة الأمم المتحدة المستقلة للتحقيق في حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية، والذي نشر في جنيف يوم الاثنين، وقالت “تحتاج نتائج التقرير إلى التصرف على وجه الاستعجال، لأنها تشير إلى أن جرائم ضد الإنسانية على نطاق لا يمكن تخيله لا تزال ترتكب في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية”.
وناشدت بيلاي “في كانون ثاني/يناير عام 2013، المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد في معالجة حالة حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية.
وبعد ذلك بشهرين، تم تأسيس لجنة التحقيق على النحو الواجب من قبل مجلس حقوق الإنسان. وأضافت “لقد نشرت الآن تقريرا تاريخيا، يسلط الضوء على انتهاكات على نطاق مرعب، ذات حجم وطبيعة، وبعبارة التقرير نفسه –ليس له مثيل في العالم المعاصر. لم يعد هناك أي أعذار للتقاعس عن العمل”.
وقالت المفوضة السامية “من المهم جدا الحفاظ على الزخم في التصدي للانتهاكات الخطيرة التي يوثقها هذا التقرير بطريقة شاملة. يتعين أن لا نبعد الضوء عن قضية حقوق الإنسان في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعد أن تتلاشى عناوين الأخبار”.