تصاعد الخلاف بين رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون وقصر باكنجهام بعد محاولة الأول تأخير خطاب الملكة للمرة الثانية.
وذكرت صحيفة ” الميرور” البريطانية أن الخطاب كان قد تم تأخيره بالفعل حتى الثالث من يونيو القادم ، بعد أن طلب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الحصول على مهلة لمدة شهر، حتى يتمكن الوزراء من إعداد أفكار جديدة ، يمكن إن تدرجها الملكة في خطاب العرش ، الذي تلقيه الملكة أمام البرلمان ، وفق التقاليد الدستورية البريطانية.
ويأتى خطاب العرش قبل الزيارة الرسمية التي ستقوم بها الملكة إلى فرنسا فى الفترة من 5 الى 7 يونيو القادم ، خاصة أن هذه الزيارة تم الاتفاق عليها منذ فترة طويلة ، حيث تتزامن مع الذكرى السبعين لمعركة نورماندي ضد قوات النازية الألمانية التي كانت تحتل معظم الأراضي الفرنسية ، وهناك مخاوف من أن تتعرض الملكة التي تبلغ 88 من العمر لمتاعب صحية ، خاصة وأن زوجها الأمير فيليب /93 عاما/ سيرافقها فى الرحلة.
وقال مصدر في البرلمان “بعد الاتفاق على أن يكون الخطاب في مايو ، حاولت الحكومة اقناع القصر بالاتفاق على أن يكون الموعد الجديد هو الرابع من يونيو ، ولكن كان هناك رد فاتر من مساعدي الملكة الذي أعربوا عن خشيتهم بألا يكون هناك وقت كاف للملكة لترتاح قبل زيارتها لفرنسا”.
وقالوا إن موعد الثالث من يونيو ليس بالموعد المناسب ، حيث أن الملكة ستستضيف أحدى حفلاتها التقليدية بعد ظهر هذا اليوم.
وأعلن قصر باكنجهام أنه تم الاتفاق على الثالث من يونيو بعد “حوار بناء”.