أعلنت وزارة الداخلية التونسية تعيين محمد عماد الغضباني مديرا عاما جديدا للأمن الوطني، وذلك ضمن سلسلة تغييرات بأجهزة الدولة تنفيذا لخريطة الطريق التي توافقت عليها أهم الأحزاب في البلاد.
وخلف الغضباني وحيد التوجاني الذي نقل إلى مهام أخرى، كما تم تعيين محمد شيخ روحو مديرا عاما للمدرسة العليا لقوات الأمن الداخلي عوضا عن محرز الزواري.
وكانت الحكومة التونسية برئاسة مهدى جمعة قد أعلنت تعيينات جديدة شملت 17 مستشارا بالديوان الحكومي و18 واليا (محافظا) في البلاد من بين 24، كما ينتظر أن تشمل التغييرات المعتمدين (المحافظات تقسم المعتمديات) ومناصب أخرى بأجهزة الدولة تنفيذا لمبدأ تحييد الإدارة الذي تضمنته خريطة الطريق.
يذكر أن وزير الداخلية لطفي بن جدو هو الوزير الوحيد الذي حافظ على منصبه من بين وزراء التحالف الحكومي السابق، لكن تم تنصيب رضا صفر وزيرا مكلفا بالأمن في الوزارة تحت ضغط المعارضة التي تحفظت على الإبقاء على بن جدو على نحو مخالف لبنود خريطة الطريق التي نصت على استقالة كامل وزراء حكومةعلى العوبضى السابقة.