أجلت محكمة جنايات شبرا الخيمة ، محاكمة 48 متهماً من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، يتقدمهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ، وصفوت حجازى ومحمد البلتاجى وأسامة ياسين وباسم عودة ومحمد عبد المقصود وعبد الرحمن البر وعبد الله بركات ومحسن راضي (القياديين بالجماعة) وآخرين ، إلى جلسة الثلاثاء 11 مارس الجاري، وذلك في قضية اتهامهم بالتحريض على العنف وقطع الطريق السريع بمدينة قليوب (محافظة القليوبية) أواخر شهر يوليو 2012 .
وجاء قرار التأجيل بناءً على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين ، لسماع شهود الإثبات وتسلُّم المحكمة لتقرير اللجنة الفنية حول المقاطع المصورة لأحداث القضية ، وعرض أحد المتهمين على الطب الشرعي للوقوف على تطورات حالته الصحية .
تسلمت المحكمة بجلسة اليوم الإسطوانات المدمجة التي تحتوي المقاطع المصورة لأحداث القضية ، من خبراء اللجنة الفنية ، والذين كانوا قد تسلموا تلك الإسطوانات لفحصها .
وطلب الدفاع عن المتهم أنور صبح درويش إلى المحكمة بإخلاء سبيله بدعوى انتفاء مبررات الحبس الاحتياطي في حقه .
وطالب محمد البلتاجي إلى رئيس المحكمة ، تكليف النيابة العامة بالتحقيق في وقائع “إساءة معاملته وبقية المتهمين” داخل محبسهم ، مشيراً إلى أنهم محرومون من قراءة الكتب والصحف اليومية أو مقابلة ذويهم أو عرضهم على الطب الشرعي في حالات المرض ، كما طالب بالتصريح له بالحصول على نسخ من الأحراز موقعة من المحكمة ، وألا يتم سماع أقوال الشهود إلا بعد مطالعة هيئة الدفاع عن المتهمين على الإسطوانات.. غير أن رئيس المحكمة قاطعه مؤكداً أن سماع شهود الإثبات ليس له علاقة بالإسطوانات ، وأن المحامين جميعاً طلبوا سماع و مناقشة الشهود و هم الأكثر دراية بمصلحتك ومصلحة المتهمين في القضية .
والمتهمون في القضية بحسب ترتيب الأسماء الوارد بقرار الاتهام ، هم كل من : محمد على البقلى (مدير تنفيذى بشركة دعاية وإعلان محبوس) وسعيد نبيل خيرى عبد العزيز (طالب – محبوس) ومحمد السيد أحمد أبو زيد (طبيب تخدير – محبوس) ورزق سعيد السيد عمارة (مدير مشتريات بالشركة العربية للتكنولوجيا – محبوس) وأحمد عاطف عبد الحى طه محمد (مبرمج بشركة كمبيوتر – محبوس) وشهاب الدين عبد الهادى سالم شعبان ( طالب – محبوس) وعبد العاطى عبد الحافظ عامر شحاته (امام وخطيب مسجد الفحالين – محبوس) وسعيد أحمد اسماعيل حامد (موظف بالمعاش – محبوس) ويحيى عيد محمود (عامل – محبوس) وصلاح صالح عباس القاضى (فلاح -محبوس) وأحمد محمد إبراهيم الدسوقى (صيدلى – محبوس) وحسن السيد إسماعيل حسن (مدرس لغة عربية – محبوس) وربيع فراج سعد سعيد (سائق – محبوس) وجمعة عدلي أمين (موظف بمشيخة الأزهر – محبوس) وعلاء محمود عبد الحميد (فلاح – محبوس) ووليد محمود السيد يحيى (مدير وشريك متضامن بشركة للديكورات – محبوس) وصابر أحمد على أبو عرب (صياد – محبوس) وهشام شعبان الصاوى عبد الوهاب (مدرس بمدرسة البحيرى الابتدائية – محبوس) والسيد أحمد السيد محروس (صياد – محبوس) وربيع صبرى عبد المعطى عياد (معلم مساعد بادارة بلطيم التعليمية – محبوس) وهشام عجمى محمد السيد (طبيب جراح – محبوس) وسمير صبرى فريد كشك (موجه بالتربية والتعليم – محبوس) وجلال عيد محمود محمد فرحات (عامل بمحطة بنزين – محبوس) ومحمد على أحمد على (موظف بجهاز مدينة شرق بنى سويف – محبوس) ومحمد عبد اللطيف عبد الكريم (محفظ قران – محبوس) ورضا عبد الرافع عبد المقصود (مدرس صنايع – محبوس) وإيهاب محمود محمد حسن سلامة (عامل بمحطة مياه – محبوس) وابراهيم محمد إبراهيم (إمام وخطيب مسجد – محبوس) وأمير محمود صالح سويدان (صاحب محل – محبوس) ومحمد بديع عبد المجيد سامى (طبيب بيطرى – محبوس) ومحمد البلتاجى (أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الازهر – محبوس) وصفوت حجازى (رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للقنوات الفضائية – محبوس) وأسامة ياسين عبد الوهاب (استشارى طب الاطفال ووزير الشباب سابقا – محبوس) وباسم كمال عودة (مدرس بكلية الهندسة ووزير التموين السابق – محبوس) ومحمد عبد المقصود (قيادى بحزب الأصالة السلفى – هارب) وعبد الرحمن عبد الحميد البر (أستاذ أصول الدين بجامعة الازهر – هارب) وعبد الله حسن على بركات (عميد كلية الدعوة بجامعة الازهر – هارب) وجمال عبد الهادى مسعود (أستاذ بجامعة الازهر – هارب) ومحسن يوسف السيد راضى (صحفى – محبوس) وأحمد محمد محمود دياب (دكتور بجامعة عين شمس – محبوس) وتامر أحمد توفيق (إمام مسجد – محبوس) وأنور صبح درويش مصطفى (مهندس – محبوس) ومحمد عماد الدين (طبيب بيطري – هارب) وهشام زكي المهدى (طبيب بشرى – هارب) ومحمد على عبد الروؤف (محاسب – هارب) وحسام ميرغنى تاج الدين (محاسب – هارب) ومصطفى البدرى (فنى بإحدى المستشفيات – هارب) وعماد محمد الشرشابر (تاجر – هارب) .
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين أنهم في يوم 22 يوليو 2013 بدائرة قسم قليوب.. اشترك المتهمون من الأول إلى التاسع والعشرين وآخرون مجهولون فى تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص ، كان من شأنه أن يجعل السلم العام فى خطر، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ، والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف حال حمل بعضهم أسلحة نارية وادوات مما تستخدم فى الاعتداء على الأشخاص ، وقد وقعت منهم تنفيذاً للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به عدة جرائم .
وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين استعرضوا وآخرون مجهولون القوة ، ولوحوا بالعنف ، واستخدموها (القوة) ضد المجنى عليهم ، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم ، وفرض السطوة عليهم ، بأن تجمع المتهمون من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية والموالين لهم ، فى مسيرات عدة متوجهين إلى أماكن تواجد المجنى عليهم محال أعمالهم بمنطقتى “ميت حلفا وميت نما” وقرية أبو سنة ، وطريق القاهرة الأسكندرية الزراعى ، وكان بعضهم يحمل أسلحه نارية والبعض الآخر حاملين أدوات معدة للاعتداء على الأشخاص ، وما أن تمكنوا من المجنى عليهم حتى باغتوهم بالاعتداء بتلك الأسلحة والأدوات ، مما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الامن والسكينة العامة .
وأكدت النيابة العامة أنه قد اقترنت بالجريمة المذكورة، جناية قتل عمد ، وذلك بأنهم قتلوا وآخرون مجهولون المجنى عليه محمد يحيى زكريا ، عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يصادف وجوده بمحيط طريق القاهرة الأسكندرية ، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة النارية ، حتى أطلق مجهول من بينهم صوبه عياراً نارياً ، قاصدين إزهاق روحه ، والتى أودت بحياته وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى .
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين قتلوا وآخرون مجهولون ، المجنى عليه مصطفى عبد النبى عبد الفتاح، عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، وشرعوا وآخرون مجهولون فى قتل المجنى عليهم هشام عبد الصمد غريب ومحمد السعيد على وعصام عبد الله عبد الله وطارق على محمد الديب وكامل كرم عبد القادر مرسى وحامد محمد حامد عبد الله – عمداً مع سبق الإصرار والترصد ، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل من يتصادف وجوده ، وأعدوا لهذا الغرض الأسلحة ، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى .
وذكرت النيابة أن المتهمين المذكورين عرضوا سلامة وسائل النقل العام البرية للخطر وعطلوا سيرها ، بأن قطعوا طريق القاهرة الأسكندرية الزراعى فى الاتجاهين لمدة 7 ساعات ،
وخربوا عمداً أملاكاً عامة (سيارتا شرطة) والمملوكتين لوزارة الداخلية ، وكان ذلك فى زمن هياج وفتنة، وبقصد إحداث الرعب بين الناس.. كما أتلفوا عمداً أموالاً منقولة مملوكة لعبد الله أحمد حسين، وكان ذلك تنفيذاً لغرض إرهابى .
وقالت النيابة العامة إن المتهمين انضموا إلى العصابة المنسوب تأليفها إلى المتهمين من الثلاثين إلى الثامن والأربعين ، والتى هاجمت طائفة من السكان بمنطقتى ميت حلفا وميت نما وقرية أبو سنة وطريق القاهرة اسكندرية الزراعى ، وقاوموا بالسلاح رجال السلطة العامة المكلفين بتنفيذ القوانين ، وحازوا وأحرزوا بالذات والواسطة أسلحة مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها “بنادق آلية” وكان ذلك بأحد أماكن التجمعات وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والأمن العام وحازوا وأحروزا أسلحة بيضاء .
وأدوات تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانونى أو مبرر من الضرورة وبقصد استعمالها فى الإخلال بالنظام والامن العام .
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين من الثلاثين إلى الثامن والأربعين دبروا تجمهراً مؤلفاً من أكثر من 5 أشخاص من شأن لأن يجعل السلم العام فى خطر ، وكان الغرض منه ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف ، واتحدت إرادتهم على ارتكاب تلك الجرائم .