ردت شركة «جوجل» الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، على التقارير التي زعمت أن نظارتها الرقمية الجديدة «جوجل جلاس» تسبب صداعا لمرتديها عند الاستخدام المبكر لها.
كان شخص يدعى كريس باريت، أحد أوائل الذين اشتركوا في برنامج «مستكشف جوجل جلاس» المعني بتجربة النظارة الرقمية الجديدة، زعم أن الاستخدام المتواصل للجهاز تسبب في إصابته بصداع نصفي.
وقال باريت، الذي استخدم نظارة «جوجل جلاس» لقرابة 8 ساعات يوميا، إنها كانت السبب الرئيسي وراء الصداع الذي شعر به، مدعيا أنه سمع من أشخاص آخرين ممن شاركوا في برنامج «المستكشف» أنهم مروا بمشاكل مشابهة.
وأضافت «جوجل» رسميا على التقرير، بإصدار بيان أصرت فيه على أن “منتجها آمن للاستخدام، وأنه طور وفق إرشادات مجموعة من المتخصصين في مجال رعاية العيون”.
وأوضح متحدث باسم الشركة “بالطبع، كانت الصحة والأمان من المسائل المهمة جدا بالنسبة لفريق جلاس”، لافتا “لقد عملنا مع محترفين في مجال رعاية الأعين منذ البداية لضمان أن الجهاز آمن للاستخدام”.