قال الباحث في الاعلام السياسي إن مصر عانت طويلا من غياب دور الرقابة على أجهزة الدولة ونحتاج إلى تشريعات جديدة لحماية الشهود والمبلغين والخبراء من أجل التصدي للفساد بجميع الهيئات وأجهزة الدولة فهو جزء من الثقافة السائدة لدي المصريين ومحاربته تتم تدريجيا
وأضاف خلال حواره بفضائية العربي أن البيروقراطية هى أسوأ أنواع الفساد فى مصر و أن الدولة تفعل الكثير لجذب الاستثمار غير أن التشريعات التى عفا عليها الزمن، وموقف الحكومة البيروقراطى من المستثمرين دفعهم للبحث عن مواطن استثمار أكثر راحة وبالتالى خسرنا مليارات الدولارات
موضحا علي أمثلة الفساد الاقتصادي وصلت حصيلة المصانع المتعثرة والمغلقة منذ عام 2011 وحتى الآن لقرابة 5 آلاف مصنع تسببت في تشريد 150 ألف عامل بلا مبالغة مؤكدا أن مكافحة عمل مجتمعى متكامل وليس مسئولية الحكومة وحدها حيث الفساد جزءا هام من الثقافة المصرية السائدة ووفقا لمنظمة الشفافية الدولية تمتلك مصر إطارا قانونيا قويا نسبيا لوأد وتضييق الخناق على الفساد رغم غياب أى قانون شامل لمكافحة الفساد أو لحرية المعلومات أو لحماية المبلغين عن المخالفات