وقع إتحاد المصارف العربية والبنك الدولى إتفاقية لفتح خطوط إئتمان لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالمنطقة،أوعبروسطاء،تمهيدا لإنتهاء دراسة مشتركة بين الجانبين،لتعميم إستقصاء على البنوك العربية لتقييم القروض الممنوحة لهذا القطاع .
وقال وسام فتوح أمين عام الإتحاد فى مؤتمرصحفى على هامش منتدى المشروعات الصغيرة والمتوسطة رؤية مستقبلية للتنمية المستدامة فى الوطن العربى،بمدينة شرم الشيخ إن إجتماعات الخريف لصندوق النقد والبنك الدوليين المقبلة ستشهد توقيع الدراسة والتقرير،مؤكدا مشاركة الإتحاد بهذه الإجتماعات .
ويدرس إتحاد المصارف العربية حسب فتوح إنشاء صندوق عربى لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتمويلها ، رغم وجود صناديق تنمية كبرى بعدة دول عربية منها الكويت ، لكنه لم يكشف حجم رأسمال الصندوق المزمع تأسيسه .
ومن المقرر أن يتم تمويل الصندوق من القطاع المصرفى العربى ، وتقوم على إدارته خبرات مصرفية عربية محترفة وجيدة ، ويتمتع بالإستقلالية
أضاف فتوح : نسبة القروض الممنوحة لقطاع المشروعات الصغيرةوالمتوسطة لاتتجاوز 10% من إجمالى القروض بالبنوك العربية ، بنحو 1.6 تريليون دولار ، ما يساعد فى التنيمة الإقتصادية والاجتماعية والحد من البطالة.
كشف عن أن الإتحاد يدرس ايضا تأسيس هيئة عربية إقليمية لضمان مخاطر تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة إئتمانيا ، مشيرا الى إنشاء مفوضية مصرفية عربية بعد موافقة جامعة الدول العربية مؤخرا
توقع الا يتم الإعلان عن الإنتهاء من تأسيس الصندوق ، والهيئة قبل عام 2015 .
فى شأن آخر قال أمين عام إتحاد المصارف العربية إن نتائج أعمال الربع الأول من العام الحالى ، أظهرت تحقيق ميزانيات القطاع المصرفى العربى إجمالى موجودات ” أصول ” بنحو 3 تريليون دولار، وهو ما وصفه بالنتيجة الجيدة جدا فى ظل الأوضاع العربية الراهنة .
وبلغ إجمالى صافى الودائع نحو 1.7 تريليون دولار ، ونسبة نمو بنحو 12 % خلال عام 2013 ، مقابل 8% عام 2012 ، بينما يتساوى الناتج المحلى الإجمالى العربى تقريبا مع إجمالى الموجودات بالمصارف العربية .
أوضح وسام فتوح أن المصارف العربية تمكنت من مواجهة الضغوط السياسية والإقتصادية والأمنية التى مرت بها المنطقة خلال الثلاث سنوات الأخيرة