تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن القليوبية، من فك لغز العثور على جثة طفل مشنوق وملقاة داخل منزل مهجور بدائرة المركز.
و ترجع أحداث الواقعة بتلقي المقدم مروان الحسيني، رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بلاغا من بعض الأهالي بوجود جثة لطفل ملقاة داخل منزل مهجور متاخم لأرض زراعية.
وتبين من التحريات، أن وراء ارتكاب الجريمة شاب يبلغ من العمر، 18 عاما، أحد أقارب الضحية وتربطهما علاقة نسب.
ألقى رجال المباحث القبض على المتهم، وبمناقشته اعترف بارتكابه الواقعة ، مشيرا إلى أنه تخلص من المجني عليه خوفا من الفضيحة بعد مشاهدة القتيل له في وضع مخل مع “قريبته”، طالبة بالصف الثالث الإعدادي.
و قال المتهم في تحقيقات الشرطة , أنه استدرج الضحية، وخنقه ثم تركه في مسرح الجريمة.
و بالعرض علي النيابة , قررت تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الجريمة، وجار الاستماع لأقوال المتهم، كما طلبت النيابة استدعاء الطالبة للاستماع لأقوالها، وما زالت التحقيق مستمرا.
تعود أحداث الواقعة , إلي العثور علي جثة الطفل “يوسف”، 6 سنوات، مُلقاة داخل إحدى الغرف يرتدي كامل ملابسه وبنطاله محصور أسفل الركبتين، وبمناظرتها تبين وجود آثار خنق.
توصلت تحريات فريق البحث برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وضباط إدارة البحث الجنائي في القليوبية، لهوية مرتكب الواقعة وهو “عامل”، 18 سنة، اعترف وقرر بقرابته للطفل، وارتباطه بعلاقة عاطفية بإحدى قريبات الضحية “طالبة”- 14 سنة.
وأضاف المتهم أنه قام بارتكاب الواقعة , أثناء تقابله مع قريبته بقطعة أرض زراعية، فوجئ بقدوم الضحية ومشاهدتهما، ما دفعه إلى التفكير في التخلص منه خشية إفصاح المجني عليه لأهله بما حدث وافتضاح أمره.
و نجح في اصطحاب المجني عليه إلى عشة من الخوص مجاورة للأرض و قام بخنقه مستخدماً رباط بنطال التريننج، الذي كان يرتديه الطفل حتى فارق الحياة وألقاه بمكان العثور.
بمواجهة الفتاة، أيدت ذلك وقررت انصرافها عقب مشاهدة الطفل لهما، وأضافت بعدم علمها اعتزام المتهم التخلص منه.
تحرر محضر وتم التحفظ على المتهم وصديقته، وجار عرضهما على النيابة.