لقبه أبو عمارة العمري، قام بعمليته في منتصف يناير الماضي في قرية “غزل” بريف حلب الشمالي، والتي سيطر عليها التنظيم “الداعشي” ذلك اليوم، لكنه لم يفرج عن فيديو وضعه في “يوتيوب”، إضافة إلى صور عن العملية، ، وفيها يبدو أبوعمارة الصغير جالساً قرب والده، وفي ثانية يعلمه الوالد على قيادة السيارة المحملة بأنواع مختلفة من المتفجرات، منها أنابيب غاز بدت مرصوصة ومعدة للتفجير الصاعق.
السيارة المصفحة من الخارج بألواح معدنية تغطي ما فيها من متفجرات، تبعها اثنان من “دواعش” سوريا على دراجتين ناريتين، طبقا لما نراه في الفيديو، ويبدو أن أحدهما كان على ما يبدو مزوداً بكاميرا، صوّر بها السيارة من بعيد، فبدأت تنفجر في “غزل” بهدفها غير المعلوم.
الفيديو وجد طريقه للنشر في وسائل إعلام عالمية بثته في مواقعها وأتت على خبره باستغراب كبير، مع تساؤلات أضافتها عما يحمل أحد الآباء إلى التضحية بابنه الصغير على مذبح العمليات الانتحارية، إلى درجة يصعب معها العثور، ولو على موقع أخبار عالمي واحد، لم يأتِ على إبراز الفيديو والصور المرفقة، وعددها أكثر من 10 صور، اختارت “العربية.نت” سبعة منها لتنشرها للابن وأبيه وأحد قادة التنظيم، بدا ظهره فقط في الصورة، إلى جانب الفيديو البائس.