كتب هاشم أحمد
قالت الصحفية ” دليا عطية” لـ”وكالة الأخبار المصرية” أنا_صحفي_إلكتروني بطالب بنقابة للصحفيين الإلكترونيين وبناء عليه أخاطب كل الإعلاميين لستم أقل قيمة من زملائكم الصحفيين حقكم وجود نقابة باسمكم تضم الإعلامي بماسبيرو والفضائيات الذي تأخرت الدولة عن منحة الحق في نقابة باسمه تضمه وتحميه وتمثله
فلماذا ينضم إعلامي ماسبيرو وغيره لنقابة لم تحمل اسمه وهي نقابة الصحفيين أليس جدير بأن تمنحه الدولة كيانا” خاص به وبحقوقه أم أن أعدادهم لا تستدعي ذلك أراهم كثرة ويجب التفرقة بين أعضاء نقابة الصحفيين وإن كان من الضروري ضم فئة أخري لنقابة الصحفيين فمن الأولي ضم الصحفيين الإلكترونيين لنقابة الصحفيين حيث أنهم من نفس الفئة التي تمثلها النقابة والتي لا تقل أهمية عن الصحفي الورقي وعزل الإعلاميين عن النقابة وإن كان لا بد من إنشاء نقابة فمن الأولي أن تنظر الدولة لأكبر منابرها وهم الإعلاميين وتعمل علي حفظ حقوقهم وحمايتهم من خلال نقابة خاصة بهم تمثلهم إسما” ومضمونا” ومن هنا أناشد الدولة بإطلاق كيان وهو #نقابة_الإعلاميين يضم إعلامي ماسبيرو وإعلامي الفضائيات وأيضا” الإعلامي الإلكتروني ونفسح المجال في نقابة الصحافيين لزملائنا الصحفيين الإلكترونيين فهم أولي وأحق بالتواجد في هذا الكيان الذي يمثلهم ويحمل اسمهم
دعونا نفكر بعدل ولا نقرق بين صحفي ورقي وصحفي إلكتروني فكلاهما يحملان رسالة وأبسط حقوقهم هو الحماية فكيف توفر الدولة كيان للصحفي الورقي يحتويه ويحميه وفي المقابل لم تعترف بالصحفي الإلكتروني وتدعه دمية في يد ضابط أو أمين شرطه لأنه لم يحمل كارنيه نقابه
إن كانت الدولة تطلب من الصحفي الالتزام بواجباته أثناء تأدية عمله فمن العدل أيضا” أن تمنح الدولة الصحفي حقوقه أثناء تأدية عمله وأبسط هذه الحقوق هي الإعتراف به بانضمامه لزميله الورقي أري التفرقه بين زملاء المهنة الواحده كالتفرقة بين أبيض وأسود ، بين مسلم وقبطي ، الصحفي الإلكتروني مسلوب الحق في حين تمتع زميله الورقي بهذا
أري العدل في عزل الإعلاميين عن نقابة الصحفيين وضم الصحفي الإلكتروني لزميله الورقي فهذا هو المكان المناسب الذي يمثلهم معا”
وإنشاء #نقابة_الإعلاميين والتي ستضم إعلامي ماسبيرو والفضائيات والإلكتروني أيضا” وبذلك نكون أعطينا كل ذي حق حقه .