تحدث السيد كاى عبر دائرة تليفزيونية من مقديشو إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي قائلا “إن أفضل أمل للسلام والاستقرار في الصومال، وفي منطقة القرن الافريقي وخارجها هو صومال فدرالي، موحد و آمن، وهذا أمر يمكن تحقيقه” مشيرا إلى أن الوضع الأمني في مقديشو مازال متقلبا، وأن حركة الشباب تواصل استخدام أساليب العصابات والإرهابيين مما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وشدد على الأهمية الحيوية للمصالحة الوطنية وإقامة دولة فيدرالية، وإبرام العملية الدستورية وإعادة بناء المؤسسات الأمنية.
“يبقى الأمن شاغلا حيويا في الصومال، لا سيما في مقديشو حيث تدهور الوضع، فيما قام مسلحون بهجمات انتحارية غالبا ما تكون معقدة ضد العديد من الأهداف، بما في ذلك قافلة للأمم المتحدة، والمجمع الرئاسي ومقر الاستخبارات الوطنية “، وكلها في شهرشباط/ فبراير.”
وقال إن بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم) والجيش الوطني الصومالي يقومان بتنفيذ عمليات هجومية جديدة ضد حركة الشباب، مضيفا أن هذا أصبح ممكنا بسبب قرار مجلس الأمن رقم 2124. “وسيكون ذلك أهم تقدم عسكري وجغرافي يتم تحقيقه منذ بدء مهمة بعثة الأميسوم.”
وكان مجلس الأمن قد أصدر قرار رقم 2124 في تشرين ثاني/نوفمبر عام 2013 الذي نص على زيادة عدد أفراد قوة بعثة الأميسوم إلى 22 ألف فرد، ودعم الجيش الوطني الصومالي من خلال صندوق ائتماني تابع للأمم المتحدة.
وشدد كاي على أن الصومال والصوماليين بحاجة ماسة إلى تحسين الأمن مؤكدا أن هذا “ممكننا ولكنه يتطلب جهدا جماعيا”.
وأعرب الممثل الخاص أيضا عن الحاجة إلى تسريع وتيرة الخطوات سعيا للمصالحة الوطنية. مشيرا إلى أن إنشاء الولايات الاتحادية سيعمل على تأسيس بنية اتحادية فعالة ومتماسكة.
كما حث السيد كاي المجتمع الدولي على مواصلة تقديم الدعم الضروري لبناء قدرات الحكومة الفيدرالية في الصومال. وقال”الصوماليون بحاجة إلى لمس فوائد السلام والاستقرار”.