أحب صناعة الساعات بكافة أشكالها، وخصوصاً التي تحتوي على تفاصيل فلكية، ففي فن صناعة الساعات عامة، يدور كل شيئ حول الأمور الدقيقة والصغيرة”.
هكذا وصف الخبير والمؤرخ في فن صناعة الساعات غريغوري غاردينيتي شعوره بالشغف في صناعة الساعات ذات الطابع الفلكي، أو الساعات التي تظهر تفاصيل تعكس حركة الأجرام السماوية والكواكب والأفلاك، واصفاً إياها بـ”أفضل ما في العالمين”
وبحسب غاردينيتي، بدأت الساعات ذات الميزات الفلكية بالظهور في عصر النهضة في أوروبا، بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، لإتاحة معلومات عن اليوم، والشهر، وعمر القمر، والبرج الشمسي الذي يحكم الفترة الحالية.
ومع مرور الزمن، تطوّرت هذه الخواص لتظهر ساعات الشروق والغروب، وتحديد مواقع الكواكب والنجوم المختلفة. وتتوفر هذه الميزات في الساعات المعقدة في يومنا الحالي.
. ويضيف غاردينيتي، “بالطبع يمكنك عرض التفاصيل الفلكية على ساعة ذكية. لكن أين يكمن السحر في ذلك؟” مضيفاً أن “صناعة الساعات الميكانيكية سيبقي الحلم مستقبلاً”.