سمك (المكرونة ) خطر يهدد صحة المواطنين عينى عينك فى المنيا
الاسماك المجمدة أو المستوردة إنتشرت هذه الايام بصورة كبيرة وملفته للنظر وخاصة فى صعيد مصر حيث بدأ التجار يستخدمون الحيل الكثيرة لنشر هذه الانواع فبدا البعض يقوم بتغليف يدوى لبعض الانواع من الاسماك والبعض الاخر قام (بشواء ) هذه الاسماك وذلك بعمل ما يسمى بالشوايات فى الشوارع وهذا بإحضار قطعة من الحديد الصلب وتسخينها ووضع الاسماك فوقها مع استخدام زيت الطعام وهكذا تتم عمليات الشواء للأسماك دون النظر الى نوع الأسماك أو حتى مدى صلاحياتها أو إن كانت هذه الاسماك صالحة للإستخدام الادمى من عدمه وقد إنتشرت هذه الايام أنواع كثيرة من هذه الاسماك منها( السابا) أو(الباسا )وأنواع ليس لها إسم أو حتى ماركة وكل ما تجده على الكرتونة هو بعض الحروف بلغة صينية ولا يوجد شيئ آخر على كرتونات التخزين والنقل من الدول المصدرة لها ولا حتى من وزارة الصحة المصرية وغير مدون عليها إسم المنشأ أو حتى الشركة المصدرة وبسؤال أحد المستوردين للأسماك فيقول الحاج / كريم أن جميع الاسماك التى نستوردها تكون خاضعة لوزارة الصحة وللإشراف الكامل وتكون خاضعة لكل المواصفات التى حددها القانون وهذا ينطبق على جميع المواد الغذائية المستوردة من الخارج أما عن الصلاحية فلابد أن تكون هذه الاسماك لها مدة صلاحية كافية جدا لبقائها فى الاسواق للتداول أما عن المواطنين فيقول الحاج على ابو العبد أنه من وجهة نظرى ليست المشكلة فى طريقة الاستيراد ولكن المشكلة أصبحت فى طريقة بيعها داخل مصر وخاصة فى صعيد مصر وما يحدث من عمليات الشواء فى قارعة الطريق والذى يتعرض لجميع أنواع البكتريا والميكروبات وعدم مراقبة أى جهة فى الدولة على مثل هذه الاشياء ولا حتى على مطاعم السمك بصفة عامة وخاصة فى الصعيد فتجد مطاعم الاسماك هى من أسوأ الاماكن التى يتناول فيها المواطنين وجبات والغريب أن هذه المطاعم من أخطر الاشياء على صحة المواطن ومع ذلك تفتقد أدنى درجات الرقابة من أية جهة كانت فى مصر كلها أما وجيه لمعى فيقول أننى من أشد المحبين لأكل الاسماك بكافة أنواعها ولكن ما يحدث من سوء مطاعم الاسماك فى الصعيد يجعلنى أحجم عن أكلها خوفا من حدوث الامراض التى إنتشرت هذه الايام أما عن الاسماك المجمدة فتعتبر وجبة رخيصة لمحدودى الدخل وتسمى فى جميع الحالات وجبة سمك وذلك لوجود بعض الانواع من هذه الاسماك يباع بسعر زهيد مما يجعل الفقراء يتصارعون عليه ولا ينظرون إلى صلاحية أو منشأ أو حتى مصدر وغيره المهم أن يجد الفقراء ما يسد رمق أولادهم ويحسون أنهم يأكلون كما يأكل ميسورى الحال ومن جانبنا ندق ناقوس الخطر للفت الانظار الى مثل هذه التجارة الخطيرة التى تؤثر قطعا كما يقول الاطباء فيقول الدكتور رضا شبيب أن جميع الاطعمة المكشوفة فيها خطر مباشر على صحة المواطنين وخاصة فى هذه الايام التى زادت معدلات الامراض التى تتعلق بتناول الاطعمة الملوثة أو الناقلة للميكروبات أو البكتريا وأن الاسماك المجمدة والتى يتم شوائها فى الشوارع بطريقة غير صحية وغير خاضعة لأى نوع من الاشراف الصحى وطريقة بقائها خارج الثلاجات المعدة لتخزينها يعرضها للفساد وبالتالى هى بمثابة المرض ذاته عندما يتناوله المواطن أما نحن فنقول لجميع المسئولين عن إستيراد أو بيع هذه الاسماك مراعاة ضمائرهم فى صحة البسطاء فى حالة نيام المسئولين وغياب القانون ولكم الله يا بسطاء مصر وما أكثركم