أعلن “الجيش السوري الحر” إقالة رئيس هيئة أركانه ،وتعيين قائد ميداني أخر “أكثر خبرة” في موقعه في إطار ما قال عنة الجيش الحر إنه عملية إعادة تشكيل لقواته.
وتم تعيين عبدالاله البشير النعيمي رئيسا جديدا للأركان بدلا من سليم إدريس.
وكان النعيمي قائدا لعمليات الجيش السوري الحر في محافظة القنيطرة.
ويعتبر الغرب الجيش السوري الحر الجهة الأكثر “اعتدالا” بين فصائل المعارضة السورية التى تقاتل نظام بشار الأسد المدعوم بقوات من حزب الله وإيران.
ويحظى الجيش الحر بدعم من دول الغرب وعدد من الدول العربية.
تولى إدريس قيادة الجيش الحر نهاية 2012
وقال مصدر في المعارضة السورية إن إدريس، الذي عين قائدا عسكريا للجيش الحر في ديسمبر /2012، واجه انتقادات بسبب “ادائه المتواضع في ساحات القتال”.
وشملت هذه الانتقادات “ارتكاب اخطاء وتقاعس في القتال” و”خلل في توزيع الاسلحة على المقاتلين”.
ومن بين الانتقادات التى كانت توجه لإدريس أنه كان يقضي أغلب وقته خارج سوريا.
يذكر ان الجيش الحر كان اقوى التنظيمات المسلحة المعارضة على الساحة السورية، ولكنه همش الى حد بعيد توسع التنظيمات الاسلامية في السيطرة على أماكن واسعة في شمالي سوريا وجنوبها.
وقد انهكت الخلافات الداخلية الجيش الحر، كما انهكته المنافسة مع تحالفات معارضة مسلحة اخرى مثل الجبهة الاسلامية التي تعد الآن اكبر التنظيمات المعارضة على الساحة السورية.
وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا قد قررتا في ديسمبر الماضي وقف المساعدات التي كانت تقدمها للجيش الحر بعد ان تمكن مسلحون اسلاميون من الاستيلاء على مستودع للمعدات كان يسيطر عليه.