كتبت // سماح رضا
دخل الفنان الراحل محمود عبد العزيز عالم مواقع التواصل الاجتماعي من خلال حساب موثق عبر “تويتر”، مع أول أيام شهر يونيو الماضي.
وكانت تغريدته الأولى في اليوم ذاته بجملة مقتبسة من فيلم “إبراهيم الأبيض”، الذي جسد فيه دور عبد الملك زرزور، والتي قال فيها “أهو فتحت تويتر.. حد ليه شوق في حاجة ؟”.
إلا أن التغريدة التي أثارت جدلا كبيرا وشككت في مصداقية وتبعية الحساب لمحمود عبد العزيز، كانت تلك المتعلقة بمسلسله “رأس الغول”، والتي قال فيها إن “العمل سيكون آخر أعمالي”، وهو ما تسبب في ضجة وتناول البعض الأمر على أنه بمثابة إعلان الاعتزال من قبل محمود عبد العزيز، خاصة وأن الحساب موثق.
ويبدو أن التغريدة التي لم يقصدها محمود عبد العزيز تحققت بالفعل، بعدما توفي السبت 12 نوفمبر، وآخر أعماله الدرامية هو مسلسل “رأس الغول” الذي عرض في شهر رمضان الماضي.
محمود عبد العزيز الذي أكد عبر “تويتر” أن رأس الغول لا يمكن له أن يعتزل، قال في تغريدة أخرى إنه تسلم الحساب من نجله، وتابع ردود أفعال الجمهور على الحلقة الأولى من مسلسله، وهو ما أنساه التعب الذي صاحبه خلال التصوير، فيما كانت آخر تغريدة له عبر “تويتر” هي تهنئة العالم العربي بعيد الأضحى الماضي، والتي جاءت في 13 سبتمبر الماضي.