كتبت // سماح رضا
كان الفيلم الذي ترجم إلى 45 لغة بينها العربية يوم الأحد 30 /أكتوبر 2016 في جميع أنحاء العالم، يظهر فيه دي كابريو مسافراً في أربع أصقاع الأرض للتنبيه إلى المخاطر الجسيمة التي يقترفها البشر في حق الطبيعة وموارد الكوكب.
ويلعب دي كابريو، الذي نال جائزة أوسكار في فبراير الماضي عن دوره في فيلم “ذي ريفينينت”، في هذا الفيلم المؤثر دور الدليل والمشاهد في الآن ذاته، يسافر مع المتفرجين المحتملين إلى المناطق النائية كالقطب الشمالي أو جزر المحيط الهادئ منبهاً إلى النتائج السلبية لنمط الاستهلاك المعولم ومحاولاً تقديم بعض الحلول.
ليست هذه المرة الأولى التي ينخرط فيها دي كابريو في الدفاع عن قضايا البيئة. في /أبريل الماضي ألقى سفير النوايا الحسنة لشؤون البيئة خطاباً عظيماً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أربعة أشهر من عقد قمة المناخ في باريس، وعاد في أيلول/سبتمبر وألقى خطاباً آخر حول القضية ذاتها.
إضافة لذلك، فقد أسس جمعية لحماية البيئة عام 1998 عقب اجتماع مع نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور تستثمر في تعزيز الأفكار البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي. ورغم أن سمعتها تأثرت بفضيحة مالية تتعلق بتحويلات من صندوق سيادي ماليزي عام 2009، فقد ساهمت بشكل فعال في محاربة الصيد الجائر لنمور النيبال وإنقاذ آخر المحميات البرية التي لا تزال موجودة على سطح الأرض.