استنكر المحامي أحمد مهران، صاحب مبادرة «زواج التجربة»، هجوم البعض عليه، بسبب المبادرة، ذاكرا أن «الناس لا عاوزه تسمع ولا يفهموا حقيقة المبادرة، وينتقدوها على السوشيال ميديا»، موضحًا أن مبادرة زواج التجربة، هي للمتزوجين، وقائمة على زواج المتزوجين، قبل حدوث الطلاق.
وأضاف «مهران»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صالة التحرير»، الذي يُعرض على شاشة «صدى البلد»، مع الإعلامية عزة مصطفى، أن تلك المبادرة موجهة للأزواج، الذين وصل بينهم الخلافات إلى حائط سد، وليس للمقبلين على الزواج كما يردد الجالسون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار صاحب مبادرة «زواج التجربة»، إلى أن المبادرة تكون بناء على عقد صلح قبل الانفصال، يتم فيه ذكر بنود للصلح بين الزوجين لمدة معينة، ويقوم الزوجان بقدر الإمكان بالعمل على تحقيق هذه البنود، «جربوا إنكم تعيشوا مع بعض سنة جديدة، بناء على عقد مشاركة زواج، يكون فيها بنود متفق عليها».
وأوضح مهران أن مبادرته تقوم على اتفاق واضح وصريح بين الزوجين، بعد التحدث في المشكلات التي أوصلتهم لخلافات عديدة، وذلك قبل أن يحدث الانفصال، وبالتالي يتم الاتفاق على بعض البنود وعدة نقاط على الزوجين السعي لتنفيذها في فترة معينة، وفي نفس الوقت، تضع المبادرة بعض الجزاءات لمن يخالف العقد تصل إلى الانفصال.