أصبح الصلح الخليجي وشيكاً ، بعد الضغط من جانب دول مجلس التعاون على قطر لمراجعة أدوارها السياسية المعادية للخليج ومصر .
ومن المتوقع ان يتم تحديد إطار عام لشكل العلاقات الخليجية القطرية مستعقبلاً أبرزها طرد 15 عضواً من جماعة الإخوان المحظورة من مواطني مجلس التعاون ، بينهم خمسة إماراتيين وسعوديين والبقية من البحرين واليمن يقيم جميعهم الآن في قطر ،
كما وافقت قطر على شرط يتعلق بإنهاء هجوم محطة الجزيرة على السعودية والإمارات ومصر وتجنب الإشارة لما يحصل في مصر باعتباره انقلاباً عسكرياً .و تضمنت وثيقة الصلحة الخليجية العمل على منع المعارضين المصريين الموجودين في قطر من اعتلاء المنابر القطرية الإعلامية الداخلية والخارجية .
كما تتضمن الاتفاقية وقف دعم قطر لجماعة الإخوان وحيادها في الأسابيع القليلة المقبلة إزاء ما يحصل في مصر ، ووقف التحريض على السيسي في انتخابات الرئاسة ، بناءً على ذلك و في حال التزام قطر بالصلح سيتم إرجاع السفراء بعد شهرين وقيام أمير قطر بزيارة إلى الرياض و أبوظبي .