تردد الشائعات حول قيام مديرية الامن باعتقال انصار الجماعة واطلاق النار عليهم داخل المديرية, ثم نقلهم الي المستشفى العام , كما ترددت الشائعات حول مصرع “خالد احمد عبدالله 40 سنه” أن القتيل تم اعتقاله من قبل قوات الامن بقيادة اللواء محمد مصطفي مساعد مدير أمن الفيوم, مع بداية المسيرة بمنطقة الكيمان فارس غرب مدينة الفيوم, وتم العثور علي جثمانه ملقي بين السيارات بعدها بقليل.
كما أدعي بعض المصابين الذين يتلقون العلاج بمستشفى الفيوم العام أنهم تم اعتقالهم, داخل مديرية أمن الفيوم , واطلاق اعيرة نارية عليهم , ثم تركهم للذهاب, مما دفعهم الي الذهاب الي المستشفى لإثبات حالتهم الصحية ومدي الاصابة ,وتلقي العلاج.
في الوقت ذاته نفي العميد محمد الشامي رئيس البحث الجنائي تلك الشائعات واعتبرها هراء لا يصدق, مؤكدا علي أن المديرية لا تعتقل المصابين وتتركهم لتلقي العلاج , ثم تجري تحرياتها عنهم وتبحث من المتورط فيهم في أحداث شغب , ليتم القبض عليه بعد تلقي العلاج.