أكدت أحدث الدراسات العلميه التى أجريت فى تايوان بأن مرض قصر النظر لا يستند فقط على أسباب وراثيه ،فقد أوضحت الدراسه التى أجريت على أكثر من (333 طالبا)بأن الأطفال الذين يلعبون وقتا كافيا فى الهواء الطلق وضوء النهار لأكثر من (80دقيقه يوميا)أقل عرضه للاصابه بمرض قصر النظر من أقرانهم الذين يلعبون داخل المنزل وذلك لأن الأطفال الذين يلعبون داخل المنزل فى الضوء الصناعى تتمدد لديهم مقله العين مما يجعلهم أكثر عرضه للاصابه بمرض قصر النظرلذا يوصى الباحثون بضروره عمل فترات الراحه وبعض أنشطه المدارس فى الهواء الطلق حفاظا على أعين الأطفال وللمساهمه فى تنميه الرؤيه لديهم.
وفى دراسه سابقه أجريت حول هذا المرض أوضحت أن أرتفاع مستوى هرمون(دوبامين) فى الدماغ يعمل على تقليل خطر الاصابه بهذا المرض.
ومن الجدير بالذكر أن مرض قصر النظر ينتشر بنسبه كبيره فى قاره أسيا وخاصه فى البلاد المتقدمه،وترتفع هذه النسبه فى أمريكا الى 65% منذ عام (1970).