يوميا يخرج رب الاسرة الى عمله وكذلك يخرج طالب العلم الى مدرسته او جامعته او يخرج المواطن ليؤدى عمل ضرورى اى ان المواطن يستيقظ كل صباح وايا كانت وجهته ستكون هناك وسيلة مواصلات ما تقله الى اليها وهنا تكمن المأساه فقد يكون هذا المواطن مثله مثل الكثيرون فى هذا البلد يخرج وهو على أمل ان يعود الى بيته فى نهاية اليوم ولكن للاسف لا يحدث هذا لان الموت ربما ينتظره على الطرق التى أصبحت اسرع الوسائل لقتل المصريين التى اصبحت دمائهم تروى الاسفلت يوميا وهذه المأساه التى تهدم البيوت المصرية وتقضى على رب الاسرة ويتيتم الابناء وتترمل الزوجات او تفقد الاسرة أي عزيز غالى لديها فلا يكاد يمر يوم واحد إلا وتقع حوادث على الطرق المصرية تخلف قتلى وجرحى ولا يفرق الموت بين المدنى والعسكرى مما يكبد البلاد خسائر بشرية رهيبة و فاتورة مادية مرتفعة والمشكلة الاكبر ان هناك خللا واضحا يتسبب فى كل هذا الكم من الحوادث ويخلف وراءه كل هذه الاعداد من الوفيات والاصابات التى ربما يعيش بعدها المصاب بعجز دائم الماساة ان مصر تخطت كل النسب العالمية فى حوادث الطرق وما ينتج عنها من قتل او اصابات التى وصلت الى 30 ضعف النسب العالمية .
حيث يشهد طريق أسوان أدفو الصحراوي الغربي بشكل يومي حوادث مرورية بشعه خاصه عند مدخل الكرابلة والغينمية غرب مدينه أدفو كماتؤدي الحوادث إلي وفاه عشرات المصريين وإصابه المئات يوميآ علي الطريق المسكون أو طرق الجن .
وعلى الرغم من أهمية هذا الطريق، فهو يحتاج إلي اهتمام خاص من المسئولين بالأخص داخل محافظ أسوان ، بعد أن أصبح طريقاً مرعبا يفقد العشرات أرواحهم يوميا عليه حاولت “وكالة الأخبار المصرية” البحث عن أسباب المشكلة ولماذا هذا الإهمال في هذا الشريان الحيوي الذي يخدم الاف المواطنين من سكان الوجه “القبلي والبحرى” .
وأضاف أحد سائقي الميكروباص على خط أدفو -أسوان يعاني السائقين من سوء الطريق، حيث أصبح هذا الطريق ساحة الموت والدهس صباحآ ومساءأ، بفعل الإهمال وانخفاض مستويات الرقابة وعشوائية التخطيط الحكومي، والمتهم ليس مجهولاً فهو فوضي سائقوا النقل وأصحاب السيارات الذين يمرون علي الطريق ويتخطون السرعة القانونية التي تتسبب في نزيف دماء الأسفلت وأيضآ تعاطي المواد المخدرة .
وأضاف محمد السيد أحد سكان قرية الغينيمة التي تقع بالقرب من الطريق الصحراوي الغربي بأدفو يشهد يومآ حوادث مرعبه وتتكرر في اليوم الواحد أكثر من حادث وأكد ” السيد” ان الطريق يسكنه “جـــــــــان” او مرصود من الفراعنه الأن الطريق يقع علي مناطق أثريه هو يتسبب في الحوادث المتكررة .
فضلاً عن قيادة الأطفال لسيارات الثقيل ، وسيارات بدون أرقام، فلا رادع ولا سؤال والعجيب أنهم يمرون أمام كمين الشرطة بمنطقه السباعية عرب أدفو شمال محافظ أسوان .
مر ذلك “الأسبوع الدامي” بالعديد من الحوادث الذي راح ضحيته أكثر من ثلاثين مصري في غمضة عين، ما بين حادثتي أسوان يوم الإثنين الماضي، كانت ليلة سوداء مرت على أهالي أسوان بسبب ذلك الحادث الأليم الذي لقي فيه 31 شخصًا مصرعهم وأصيب 15 آخرين في حادث تصادم بين ثلاث عربات ميكروباص بالطريق الصحراوي بأسوان، ليتركوا جراحًا عديدة في قلوب ذويهم، ونسيان دائمًا في تاريخ الموت .
وحينما وصلت أكثر من 30 سيارة إسعاف إلى مكان الحادث، كان الموت أكثر سرعة فسبقهم في اقتياد تلك الأرواح إلى بارئها، وظلت الحالات الخطرة في مستشفى أدفو العام ، تنتظر مصيرها بين موت محتوم أو حياة باكية على ذويهم.
وكانت ملابسات الحادث أن سيارتي ميكروباص كان يستقلهما شباب من محافظة الفيوم يعملون في بحيرة ناصر، اصطدما بسيارة ميكروباص ثالثة متجهة من أسوان إلى مدينة إسنا ، كانت “السرعة الجنونية” على تلك الساحات الطويلة هي السبب الرئيسي الذي أعلنت عنه محافظة أسوان، فتهافت الشباب على قيادة السيارات يكون نتيجته دائمًا حوادث مروعة، وحالة طوارئ معلنة من قبل الشرطة في محافظة أسوان
وفي أقل من 24 ساعة، يبحث الموت السريع عن فريسته الثانية، ليقع اختياره على محافظة أسوان مرة أخرى، يوم الثلاثاء الماضي لقي شخصان مصرعهما وأصيب 5 آخرون في حادث جديد بأسوان كان عامل الشباب والسرعة الجنونية هم من جذب الضحايا إلى براثن الموت،حينما اصطدمت سيارة ملاكي بدراجة بخارية فوق جسم الخزان بمدينة أسوان، ليلقى مستقلاها مصرعهم ، وايضآ أمس لقي أصابة 15شخصآ علي نفس الطريق في حادث أنقلاب سيارة ميكروباص وفي اقل من 6ساعات وقع حادث أخر تسبب في أصابه 7أشخاص .
كما يطالب أهالي مدينه أدفو الذين يعانون من كثر الحوادث علي الطريق المسكون او طريق الموت من محافظ أسوان بغلق طريق الغينمية التي زادت فيه الحوادث