أعرب الدكتور عمار علي حسن، الباحث في مركز الأهرام للدراسات، عن استيائه من رفض النائبة البرلمانية لميس جابر إطلاق لقب «ثورة» على 25 يناير، متسائلا: «كيف يتم تقييمها باعتبارها خبيرة سياسية ولديها ما تقدمه للبلد، ويتم تعيينها في البرلمان».
وقال «حسن» في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، عبر شاشة «الحياة»، الأربعاء، إن هناك فرق بين مؤامرة في ثوب ثورة وثورة تم التآمر عليها، مؤكدا أن ثورة يناير تم التآمر عليها.
وأوضح أن 7 جهات تآمروا على ثورة يناير هم الإخوان والمجلس العسكري وفلول نظام مبارك وعدد من النظم الإقليمية التي رفضت التغيير بمصر لأنه يؤثر على العالم والأمريكان الذين أرادوا نظام في مصر يضمن لهم ما كان يضمنه مبارك، وأيضا الأحزاب القديمة.
وتابع: «لو 25 يناير مؤامرة كما تقول النائبة فيجب محاكمة المجلس العسكري والرئيس عبدالفتاح السيسي لأنهم انحازوا إلى الثورة»، واستطرد موجها حديثه إلى النائبة: «خليكي في كتابة السيناريو والأمور البسيطة».
وأكمل: «كيف يتم تعيينك في مجلس النواب ولا يتم تعيين الكفاءات.. ليس لديكي ما تقدميه لمصر.. لكن العيب مش عليكي العيب على اللي عينك في البرلمان».