بدأ اليوم عمال غزل المحلة ، المعتصمون منذ 5 أيام مضت ، فى جمع توقيعات لسحب الثقة من الجمعية العمومية وإقالة رئيس الشركة القابضة.
وأعلن عمال الشركات الست التابعة لقطاع الغزل والنسيج، المعتصمون عدم تنازلهم عن مطالبهم المتمثلة في ” إقالة رئيس الشركة القابضة ، وتطبيق الحد الأدنى عليهم، وإعادة هيكلة الشركات وضخ استثمارات بها” ، رغم تأكيدات الحكومة علي صرف قيمة الأرباح المتأخرة .
وقال كمال الفيومي ، القيادي العمالي ، إن ” العمال بدأوا حملة جمع توقيعات لسحب الثقة من الجمعية العمومية غير الشرعية التي تأسست في 2007 ، وإقالة فؤاد عبدالعليم رئيس الشركة القابضة ، ورفض خصم مبلغ الاشتراك الذي يخصم من رواتب العمال لصالح نقابة الشركة لأنها لا تعمل لصالح العمال” ، معلنًا أن عدد التوقيعات بلغ نحو 5 آلاف .
وأضاف أن “هناك ضغوط شديدة تمارس علي عمال غزل المحلة، البالغ عددهم 22 ألف عامل، لفض الاعتصام، وقد بدأت أمس الأربعاء عن طريق رؤساء القطاعات بالشركة ، الذين حاولوا التأثير على العمال ، من خلال التلويح بورقة صرف الأرباح المتأخرة” ، مشددًا على أن “العمال لديهم إصرار غير مسبوق لتنفيذ باقي مطالبهم ، وأهمها إقالة رئيس الشركة القابضة ، وفتح ملف فساد شركات الغزل والنسيج وتحويلها للنائب العام” .
وتابع ” الفيومي” بالقول إن “العمال فوجئوا صباح الخميس ، بوقوف مجموعة من البلطجية المعروفين ، أمام الشركة ، ويطالبوهم بالدخول للمقر وعدم التجمهر في الشارع ، واحتكوا بالقيادات العمالية، وبأي عامل يهتف ضد قيادات الشركة” .