أعلن الجيش الاسرائيلي أن فلسطينيا اقتحم مستوطنة في الضفة الغربية وطعن إسرائيلية حتى الموت في منزلها.
وقال الجيش في بيان ان “إرهابيا قتل مدنية في منزلها في عتنئيل” جنوب الخليل.
وأضاف البيان أن “المهاجم اقتحم المنزل وطعن الضحية حتى الموت. والقوات تلاحق الإرهابي”.
وقال فلسطينيون في قرى مجاورة إن عملية مطاردة واسعة النطاق تجري حاليا وتحلق مروحيات للجيش فوق المنطقة فيما سجلت حركة آليات عسكرية كثيفة.
وذكرت الإذاعة الاسرائيلية العامة ان المستوطنة اسمها دفنا مئير وهي ممرضة في الثامنة والثلاثين وأم لستة أولاد.
ونقلت وسائل إعلام أخرى أن ثلاثة من أولادها كانوا موجودين في المنزل خلال الهجوم لكنهم لم يصابوا بجروح.
وأكد مسعف يقيم في عتنئيل وكان موجودا في مكان الهجوم وجود أولاد من دون تحديد عددهم أو أعمارهم.
ونقلت أجهزة الإسعاف في بيان عن المسعف شايم روبين “عثرنا على امراة ممددة فاقدة للوعي (…) مصابة بجروح ناتجة من سكين في القسم الأعلى من جسمها”.
وهذا الهجوم هو الأول الذي ينفذ داخل منزل في مستوطنة اسرائيلية منذ بدء موجة العنف في إسرائيل والأراضي المحتلة.
ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتل 155 فلسطينيا، بالإضافة الى 24 اسرائيليا وأمريكي وأريتري في أعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين وإسرائيليين وإطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.
وشهدت الخليل، بؤرة التوتر بجنوب الضفة الغربية، وحيث يقيم حوالي 500 مستوطن يهودي وسط 200 ألف فلسطيني، عددا كبيرا من الهجمات التي ارتكبت خصوصا بالسلاح الأبيض لكن أيضا بالأسلحة النارية والدهس بالسيارات.