رغم الظروف الصعبة التي تمر بها “مدرسة الفن” في الآونة الأخيرة تبقى فرص فريقها قائمة لتحقيق فوزه رقم 26 في لقاءات “الكلاسيكو” وتحقيق عدة اشياء بهذا الفوز نستعرضها على النحو التالي:
-سيقلص الفوز الفارق مع الأهلي لنقطة واحدة ويزيد من فرص الزمالك في الحفاظ على اللقب الذي أحرزه الموسم الماضي بعد غياب 11 سنة.
– سيعيد الفوز ثقة إدارة النادي وجماهيره في الجهاز الفني الحالي بقيادة أحمد حسام “ميدو” ويوقف فكرة رئيس النادي مرتضى منصور في التغيير للمرة الرابعة هذا الموسم بعد رحيل البرتغالي فيريرا الاختياري وإقالة البرازيلي ماركوس باكيتا بعد فترة وجيزة على تعيينه في المنصب.
– ستلقي الخسارة بأثار نفسية سيئة على الأهلي في اللقاءات المقبلة بداية من مواجهة طلائع الجيش في افتتاح الدور الثاني ثم المحلة على ملعبها والمصري وبتروجيت وهو ما يضاعف فرص “البلانكو” في تعويض النقطة واستعادة الصدارة.
– ستجبر الخسارة “المجلس الأحمر” على استقدام مدير فني أجنبي يحتاج لفترة ليست قصيرة للتعرف على قدرات الفريق وتثبيت التشكيل مما يقلل من حظوظ الفريق في تحقيق لقبه رقم 38 ورفع الفارق لـ 26 بطولة بينهما.
– سيكون الفوز بمثابة رد اعتبار لـ “ميدو” الذي خسر معه الفريق لقاء القمة رقم 108 في دورة تحديد البطل بالموسم قبل الماضي بهدف عكسي لأحمد توفيق في اللقاء الذي أهدر خلاله محمود فتح الله ركلة جزاء للفريق.
– بالفوز سيكسر الزمالك صمود دام 9 سنوات لغريمه في المواجهات المباشرة في المسابقة ويؤكد قدرته على هزيمة منافسة في أفضل ظروفه بعد أن هزمه بثنائية باسم مرسي في نهائي كأس مصر الموسم الماضي.
– الفوز بأي نتيجة يجعل الزمالك ينفرد بصدارة أقوى خطوط الدفاع في المسابقة الذي يتقاسمه الآن مع الأهلي، أما إذا تحقق الفوز بأكثر من هدف فسيمنح “الأبيض” فرصة للتساوي مع غريمه ومصر المقاصة على رأس أقوى خطوط الهجوم.