عقد مركز إعلام مطروح صباح اليوم ندوة حول “التوعية بمخاطر الألغام” وذلك بالتعاون مع الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي بمطروح حيث صرح احمد عامر المنسق الميداني للتوعية بمخاطر الألغام بمكتب الأمانة أن محافظة مطروح شهدت 28 حادثة نتيجة انفجار العام او أجسام أخري نتج عنها 40قتيل و115 مصاب وذلك في الفترة من عام 2006-20013 , فمحافظة مطروح يتواجد بها ما يقرب من 16مليون لغم وجسم قابل للانفجار تشغل مساحة تبلغ حوالي 248الف فدان منها 16 ألف فدان صالحة للزراعة مما يمثل خسارة اقتصادية فادحة بالإضافة إلى الخسائر البشرية التى تسببها الألغام المنزرعة منذ الحرب العالمية الثانية.
أكد عامر على دور الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي في تطهير مساحات من الأراضي المصابة بالإضافة إلى دورها في مجال التوعية ومساعدة الضحايا الناجين من الألغام حيث قامت الأمانة بتركيب أطراف صناعية لكل من أصيب ببتر في الجزء السفلي من جسده وتقوم على متابعة عمل الطرف الصناعي وصيانته.
وفي أطار الاحتفالية تم الاستعانة بالرائدات الريفيات من خلال عرض نماذج تجاربهن الحية في مجال التوعية بمخاطر الألغام حيث قامت شاهيناز توفيق بإلقاء الضوء على الدور الذي تقوم به الرائدات الريفيات في مجال التوعية بالإضافة إلى قواعد وإجراءات السلامة الواجب إتباعها حال العثور على جسم غريب وأهمها عدم لمسه مطلقا او محاولة فكه أو إلقاؤه في النار ثم محاولة الاتصال بالنجدة وخبراء المفرقعات هذا وقد تخلل ذلك عرض صور لزيارات ميدانية قامت بها الرائدات لمدارس وقرى وتجمعات سكنية.
كما أكدت كل من سوزان الجوهري وشيماء صلاح الرائدتان الريفيتان على ضرورة إتباع الطرق الآمنة في الصحاري والبعد عن أي مواقع تتضمن علامات تحذيرية.
أعقب الندوة مسابقة لحظية للطلاب والطالبات المشاركين تضمنت عدد من الأسئلة عن محتوى الندوة تلاها توزيع الجوائز على الفائزين مما ساهم في ترسيخ المعلومات في ذهن الطلاب والطالبات.
أوصى المشاركون بضرورة تكثيف ندوات التوعية في هذا المجال نظرا لأهميته وخطورته على مستقبل الفرد والوطن على حد سواء.
أكد عامر على دور الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي في تطهير مساحات من الأراضي المصابة بالإضافة إلى دورها في مجال التوعية ومساعدة الضحايا الناجين من الألغام حيث قامت الأمانة بتركيب أطراف صناعية لكل من أصيب ببتر في الجزء السفلي من جسده وتقوم على متابعة عمل الطرف الصناعي وصيانته.
وفي أطار الاحتفالية تم الاستعانة بالرائدات الريفيات من خلال عرض نماذج تجاربهن الحية في مجال التوعية بمخاطر الألغام حيث قامت شاهيناز توفيق بإلقاء الضوء على الدور الذي تقوم به الرائدات الريفيات في مجال التوعية بالإضافة إلى قواعد وإجراءات السلامة الواجب إتباعها حال العثور على جسم غريب وأهمها عدم لمسه مطلقا او محاولة فكه أو إلقاؤه في النار ثم محاولة الاتصال بالنجدة وخبراء المفرقعات هذا وقد تخلل ذلك عرض صور لزيارات ميدانية قامت بها الرائدات لمدارس وقرى وتجمعات سكنية.
كما أكدت كل من سوزان الجوهري وشيماء صلاح الرائدتان الريفيتان على ضرورة إتباع الطرق الآمنة في الصحاري والبعد عن أي مواقع تتضمن علامات تحذيرية.
أعقب الندوة مسابقة لحظية للطلاب والطالبات المشاركين تضمنت عدد من الأسئلة عن محتوى الندوة تلاها توزيع الجوائز على الفائزين مما ساهم في ترسيخ المعلومات في ذهن الطلاب والطالبات.
أوصى المشاركون بضرورة تكثيف ندوات التوعية في هذا المجال نظرا لأهميته وخطورته على مستقبل الفرد والوطن على حد سواء.