وافقت المحكمة العليا في الولايات المتحدة مؤخراعلى النظر في دستورية قانون أمريكي،
استهدف السماح للمواطنين الأمريكيين المولودين في القدس بتسجيل إسرائيل كمحل الميلاد في جوازات سفرهم.
ولمعرفة معنى هذا الاجراء والمغزى منه صرح النائب عبد الله عبد الله رئيس الدائرة السياسية في المجلس التشريعي الفلسطيني ان هذه القضية تتعلق بامريكي اسرائيلي من القدس رفع قضية قبل عدة سنوات ليسجل ابنه في جواز سفره بانه مولود في القدس – اسرائيل الا ان طلبه رفض في ذلك الوقت.
وراى النائب عبد الله ان اللوبي الصهيوني هو من يقف وراء تحريك هذا القانون الذي يحاول استغلال ضعف الادارة الامريكية وممارسة الضغوط على ان المولودين في القدس يسجل اسرائيل كمحل الميلاد في جوازات سفرهم وايضا السماح للاسرائيليين بالمكوث لمدة ثلاث اشهر في امريكا بدون فيزا .
واعتبر هذا التحرك بانه محاولات ابتزازات وقال حتى الان العالم كله بما فيها امريكا لا يعترف لا بالقدس الغربية ولا الشرقية انها عاصمة اسرائيل والعالم ملتزم بقرار التقسيم بان القدس لها وضعية خاصة ولذلك فان الكونغرس الامريكي في العام 1995 اتحذ قرارا بنقل السفارة من تل ابيب الى القدس الا ان الرئيس كلنتون اعتبر هذا الامر شأن تنفيذي ولا علاقة للكونغرس به .
واضاف عندما كنت في كندا توصلنا الى تفاهمات مع الحكومة الكندية في ذلك الوقت بان اي شخص ولد في القدس قبل عام 48 يكتب على جوازه اسم المدينة المولود بها اضافة الى كلمة فلسطين واي شخص ولد في القدس بعد عام 48 يسجل في جواز سفره القدس فقط.
وسئل اذا كانت المحكمة العليا الامريكية ستوافق في نهاية المطاف على دستورية القانون الامريكي قال النائب عبد الله لست مطلع بشكل دقيق اذا كانت المحكمة العليا مسيسة ام لا فاذا كانت محكمة قانونية لن توافق على القانون لان امريكا لا تعترف بالقدس بانها جزء من اسرائيل.
اما الناشط السياسي المقدسي عبد اللطيف غيث فاعتبر القضية سياسية وليست قانوينة وتندرج في اطار التواطئو الامريكي مع الاسرائيليين لشرعنة ضم القدس الى اسرائيل وبالتالي خلق ثقافة جديدة بان القدس جزء من دولة اسرائيل.