استشهد فلسطينيان فجر اليوم الأربعاء في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في بيت حانون شمال قطاع غزة، بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتلقين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) “درسا قاسيا” ردا على إطلاق صواريخ على مستوطنات متاخمة للقطاع.
وقالت وزارة الصحة في الحكومة الفلسطينية المقالة إن الشهيدين ينتميان لحركة الجهاد الإسلامى , في حين ذكرت مصادر طبية أن الجثمانين نقلا إلى مستشفى كمال عدوان متفحمين،وحملت إسرائيل احدهما مسؤولية اطلاق صواريخ عبر الحدود اثناء جنازة رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون الاسبوع الماضي.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارة الجوية في بيت حانون، لكنه قال إنها استهدفت أحمد الزعانين، وهو عضو سابق بالجهاد الإسلامي انضم إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحدثت الغارة الإسرائيلية بعد ساعات من تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بضرب حركة حماس ردا على تزايد إطلاق الصواريخ من القطاع.
و جاء ذلك فى مؤتمر صحفى بيبن رئيس الوزراء الأسرائيلى نتنياهو في مع نظيره الكندي ستيفن هاربر ، الذى هدد فيه بإجراء تصعيدات فى حال استمرار المقاومة فى إطلاق الصواريخ،وتقول اسرائيل إن الشهر الماضي شهد 20 هجوما صاروخيا فلسطينيا عليها