قال أنور الرفاعي رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والاعلام إن تلويح الولايات المتحدة الامريكية بقطع المعونات عن مصر يأتي في إطار محاولات المؤسسات الامريكية القديمة واللوبي التابع للرئيس الامريكي السابق باراك أوباما في وقف التقدم المصري بعد أن عادت قوة إقليمية ودولية، وهو الامر الذي يأتي علي غير رغبة أوباما وأعضاء الكونجرس الموالين لأوباما في موقفه من الدولة المصرية الجديدة ..
وأضاف الرفاعي في بيان صحفي: هذه المساعدات الامريكية جاءت عبر اتفاقات دولية وهي معاهدة السلام بين مصر واسرائيل وأن مصر مازالت رغم الرفض الشعبي ملتزمة ببنود هذه المعاهدة ،ورغم ذلك تلوح أمريكا بقطع هذه المساعدات بين الحين والاخر ،وأن آخر مرة كانت بعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلي روسيا والصين وفتح آفاق جديدة في السياسة الاقتصادية والخارجية المصرية.
وقال أيضا:أمريكا نفسها تعاني من العنصرية بين السود والبيض وهناك حربا تشتعل بين الحين والاخر في هذا الصدد ،والعالم كله يتابع تلك العنصرية الفجة ،وإذا كانت امريكا تعتمد علي بعض النشطاء الخونة داخل مصر ،فاننا نؤكد أنه عندما يتعلق الامر بالامن القومي فلا تحدثني عن نشطاء السبوبة والاخوان وزبانيتهم الذين جروا علي الوطن الشر والارهاب.
وأضاف لو قمنا باستطلاع داخل الشعب المصري لرفض هذه المعونة بعد أن تعافي الاقتصاد المصري وأصبح من الاقتصاديات التي تحقق نموا ملحوظا وأن الاقصاد المصري لم يعد بحاجة للمساعدات الامريكية التي تستخدمها ورقة ضغط فاشلة علي القرار المصري، ولكن ما أعلنت عنه أمريكا يأتي بسبب موقف مصر من قطر التي تمثل نقطة الشر في المنطقة بأكملها.. وهو ما دعا الرئيس الامريكي دونالد ترامب إلي الاتصال بالرئيس السيسي والتأكيد له علي قوة العلاقات المصرية الامريكية