أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الجمعة ا2 ديسمبر 2016 في روما إن قوافل المساعدات الإنسانية ستدخل الأحياء الشرقية في حلب بشكل “آمن”.
وأضاف في مؤتمر صحافي بعد لقاء مع نظيره الإيطالي باولو جينتيلوني “لقد أبلغنا الأمم المتحدة في نيويورك وجنيف عدم وجود أي مشاكل في تسليم المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب”.
وتابع وفقا لتصريحات نقلتها وكالة ريا نوفوستي “يجب الاتفاق مع الحكومة السورية حول مرور هذه القوافل التي لم تعد تواجه تهديدا، والأمم المتحدة ما زالت تدرس كيف يمكن أن يتم ذلك”.
واكد لافروف “بينما يدرس (مسؤولو الأمم المتحدة) ذلك، فان روسيا كما تعلمون أرسلت مساعدات إنسانية إضافية إلى حلب الشرقية، فضلا عن اثنين من المستشفيات المتنقلة وأطباء ومعدات طبية وأدوية. اعتقد انه يتعين على الدول الأخرى التي تبدي اهتماما حيال معاناة السكان المدنيين السوريين التصرف بشكل مماثل”.
واقترحت روسيا إقامة أربعة ممرات إنسانية إلى حلب الشرقية يوم الخميس 1 ديسمبر الجاري وفق مسؤول في الأمم المتحدة عبر عن الأمل في إجلاء الجرحى وإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في شرق حلب.
ونظرا ل”عدم تحرك” الأمم المتحدة، اكد لافروف “نحن نشجع أي جهد من شأنه السماح بتهيئة الظروف لتحريك عملية المفاوضات على أساس ضرورة الحفاظ على مصالح الشعب السوري”.
لكنه جدد دعوته للفصائل المسلحة إلى “قطع كل علاقة مع الإرهابيين”، معيدا التأكيد أن “كل الجماعات المسلحة” التي تقاتل في شرق حلب هي “تحت سيطرة جبهة النصرة” (جبهة فتح الشام منذ إعلانها فك ارتباطها بالقاعدة).