سامى: لا توجد تلاعبات و«الرقابة» و«البورصة» لا تتدخلان فى قرارات المتعاملين
الأعصر: السوق يستهدف 8150 نقطة وكسره يعيدنا إلى مستويات 7300 نقطة
ناصر: الاتجاه مازال صعودياً رغم ما حدث الأسبوع الماضى
المراغى: سياسات قديمة «الشراء على الإشاعة والبيع على الخبر»
و نفى الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية وجود أى تحقيقات بشأن تداولات الخميس الماضى.
وقال إن إدارة البورصة لم تجد ما يمثل تهديداً على أموال المتعاملين، كما أن الهبوط الجماعى للأسهم أكبر دليل على عدم وجود تلاعبات.
وأكد أن البورصة لا تتدخل فى القرارات الاستثمارية للمتعاملين سواء فى حالتى الصعود أو الهبوط.
وقال هانى محمود العضو المنتدب لشركة “بلوم” مصر لتداول الأوراق المالية إن السبب الواضح من مبيعات المؤسسات المصرية هو كسر الاتجاه.
أشار إلى أن الأسهم القيادية كانت الأكثر هبوطاً و كان يأتى وزنها النسبى فى المؤشر فى الصدارة لبث الخوف والذعر فى نفوس المتعاملين.
وقال محمود أن السوق سيستمر فى الهبوط خلال جلسات الأسبوع المقبل، ثم يصعد بنفس طريقة الهبوط، وبشكل مفاجئ.
أضاف أن السوق لديه المزيد من الأخبار الإيجابية التى تحافظ عليه، لأن البرامج الانتخابية للمرشحين وقوتها ووعودها سيكون لها تأثير إيجابى فضلاً عن نتيجة الانتخابات الرئاسية نفسها، وبعد الانتخابات البرلمانية واكتمال مؤسسات الدولة ليستمر السوق فى الصعود والتصحيح فى إطار حركاته الطبيعية.
ورفض العضو المنتدب لـ “بلوم” مصر تدخل الجهات الرقابية فى السوق أو فرض وصاية عليه طالما أن التحركات فى نطاق التداولات وليس الغرض منها إلحاق الضرر بالسوق.
أوضح أن مديرى الصناديق تأتى أرباحهم من مكافآت الأداء وأتعاب الإدارة ويهمهم أن يستمر السوق فى النمو وزيادة عدد العملاء، مما يؤكد أن هبوط الخميس الماضى إيجابى، ويضمن الاستمرار بنفس مستويات الأداء القوية لفترات أطول، وعزله فى ” الباحة الخلفية ” عن السياسة إلى حدٍ ما.
وقال محمد الأعصر مدير إدارة التحليل الفنى بشركة “الكويت الوطنى للاستثمار ” أن السوق اقترب من أعلى مستوى له عند 8600 نقطة بينما تراجع عن الحد الأدنى وكسر مستوى 8300 نقطة لأسفل خلال جلسة الخميس الماضي، واتجه للحركة التصحيحة القوية بجلسة واحده فقط.
ورهن الأعصر تحرك السوق فى الفترة القادمة لمستوى 8150 نقطة وحال كسره لأسفل سينجرف السوق إلى مستويات متدنية عند 7400 – 7300 نقطة، أو الاستقرار فوقه وبدء الصعود التدريجى للسوق حتى مستوى 8600 نقطة.
وأشار مدير إدارة التحليل الفنى بشركة «الكويت الوطنى للاستثمار» الى تعطش السوق للحركة التصحيحة خلال الفتره الماضية بعد صعود طويل، وهذا الهبوط سيؤتى ثماره بدفعة قوية للسوق للصعود قرب مستويات 8800 – 9000 نقطة على المدى المتوسط.
وقال شوكت المراغى العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة “اتش سى” إن السبب الرئيسى وراء التراجع العنيف بنهاية جلسة الأسبوع الماضى هو اقتراب نهاية الربع واتجاه المؤسسات لإقفال مراكزها، بالاضافة الى الاتجاه البيعى بعدما تأكد ترشح السيسى للرئاسة لتتوافق مع الجملة الشهيرة ” الشراء على الشائعة والبيع على الخبر “، حيث صعد السوق %21.7 منذ بداية العام مدعوماً باحتمالية ترشح السيسى للرئاسة.
وتوقع المراغى أن يستكمل السوق التراجع خلال جلسة اليوم نظراً لأن أسعار معظم الأسهم أعلى من قيمتها ثم يحاول السوق الارتداد مرة أخرى لأعلى.
وقال ” صالح ناصر رئيس التحليل الفنى فى شركة فاروس لتداول الأوراق المالية ” إن الاتجاه العام للسوق مازال صعودياً رغم الفزع الذى أصاب المتعاملين الخميس الماضى ”
وأضاف أن صعود السوق بشكل قوى خلال الفترة الماضية خلق مراكز شرائية ضخمة ممولة من الشراء بالهامش و الكريديت ساهمت فى زيادة حدة التراجع مع ظهور البائعين فى بداية جلسة الخميس.
وتوقع ناصر أن يتجه السوق عرضيا حتى وإن شهد بعض عمليات التصحيح موضحا أن مستوى 8500 نقطة تحقق فى فترة أقل من التوقعات ومن الطبيعى أن يحتاج تجاوزه لبعض الوقت بتعاملات كبيرة بعد الوصول لقاع التراجع الحالى وهو ما سيتحدد فى ضوء أداء السوق خلال الفترة المقبلة.
فيما قالت هيام الشيمى مديرة التداول بشركة «عربية أون لاين» أن هبوط جلسة الخميس العنيف غير مبرر ومتعمد.
وأضافت أن السوق شهد أكبر حركة تذبذب خلال جلسة واحدة لوصول الاسهم الى قمم جديدة لم تصل اليها منذ أمد بعيد ثم تراجع قوى خلال ساعات قليلة.
وتوقعت استمرار الهبوط خلال الساعات الأولى بجلسة اليوم ثم الاستقرار والتحرك باتجاه عرضى لحين انتهاء الانتخابات الرئاسية ليتحرك السوق بين مستوى 8200 نقطة ومستوي -8500 8600 نقطة، ونصحت المستثمرين بالاحتفاظ بالأسهم خلال الفترة الحالية مع بدء الشراء حال اقتراب الأسهم من نقاط دعمها ولكن بنسب قليلة لحين الأنتهاء من الانتخابات.
ورغم التأثير القوى للمؤسسات على تعاملات الأسبوع إلا أنها لم تستحوذ على أكثر من %30.38 من التعاملات مسجلة صافى بيع 174.3 مليون جنيه. وتراجع أثناء جلسة الخميس الماضى 168 ورقة مالية من أصل 186 ورقة متداولة، أغلقت جميع الأسهم القيادية على الحد الأدنى لها خلال الجلسة مسجلة جميعها نسبة الـ %10 هبوط.
قاد سهم “أوراسكوم للاتصالات” تعاملات السوق بتداولات بلغت 154 مليون جنيه هبط خلالها %9.8 مسجلاً 1.33 جنيه.