تأسس الجيش الإسرائيلي بعد الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بإتحاد عدة ميليشيات صهيونية، بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو 1948. في 31 مارس 1976 قررت الكنيست الإسرائيلي ترسيخ مكانة الجيش وأهدافه في “قانون أساس” (قانون دستوري) حيث يوضح خضوع الجيش لأوامر الحكومة التابع لإسرائيل, رئيس الأركان الحالي هو الجنرال غادي أيزنكوت. عدد الجنود المرتزقة داخل جيش الاحتلال بلغ 6200 جندي في 18-6-2015م
يسمي جيش إسرائيل في إسرائيل بـ”تسفا هجناه ليسرائيل” أي “جيش للدفاع لإسرائيل”، ويختصر بالأحرف الأولى للاسم العبري بـ”تساهل”، تم اختيار الاسم لأن فيه كلمة “دفاع” للإيحاء بفكرة أن دور الجيش هو الدفاع، وكذلك لاحتواءه على اسم المجموعة الأساسية التي شكلت حجر الزاوية لبناء الجيش؛ الهاجاناه. وكان هناك اعتراضات عليه من داخل المؤسسة الصهيونية من أمثال حاييم-موشيه شابيرا، مفضلين تسمية “جيش إسرائيل”، وفي وسائل الإعلام العربية نادرا ما يستعمل الاسم الرسمي للجيش، وبدلا منه يقال “الجيش الإسرائيلي” في وسائل الإعلام التي لا تتعفف عن استعمال اسم “إسرائيل”. المصطلح “جيش الاحتلال” يكثر في وسائل الإعلام العربية استعماله إشارة إلى القوات الإسرائيلية المتواجدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة (الضفة الغربية وبحر قطاع غزة). في 13 يناير 1998 نشرت الحكومة الإسرائيلية بيانا حول ما تظنه هي خروقات فلسطينية لاتفاقية الخليل، من بينها استعمال اسم “قوات الاحتلال” في وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية برغم من اعتراف المؤسسات الفلسطينية بدولة إسرائيل
يثشار إلى الجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام الإنجليزية بإسم “قوات الدفاع الإسرائيلية” أو باختصار “IDF”
قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المُسلحة والمعروفة باسم “هاجاناه” (“الدفاع”)، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانية أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب. كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. في البداية، رفضت المنظمتان الإرهابيتان الصهيونيتان إرجون (“إيتسل”) و”مجموعة شتيرن” (“ليحي”) الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي لأن “الهاجاناه” كان قد أوقف التعاون معهما في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قِبَل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيغن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة “ألتالينا” التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد “الإرجون” إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد “عصابة شتيرن” فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.
المعارك والحروب التي هُـزم فيها
معركة الكرامة (21 مارس 1968 م): خسائر بشرية ومادية كبيرة وانسحاب للجيش الإسرائيلي دون تحقيق أهدافه ونصر عسكري للجيش الأردني ومنظمة التحرير الفلسطينية.
حرب الاستنزاف (1967 م-1972 م): في المقابل خسائر بشرية ومادية كبيرة من الجيش السوري والجيش المصري.
حرب 6 أكتوبر (1973 م).انتصر فيها الجيش المصري ولم يحقق الجيش الاسرائيلى اهدافه.
العدوان على بيروت (1982): قام الجيش الإسرائيلي بهجوم استخدمت فيه لأول مرة طائرات إف-16، والأسلحة الثقيلة من القصف الأرضي والجوي والبحري، وكان الخصم ياسر عرفات رئيس منظمة التحرير الفلسطينية مقاتلاً، حيث تم قصف إسرائيل بالراجمات الصاروخية وتعامل المسلحين مع الدبابات الأسرائيلية بالألغام والقذائف المضادة للدروع وأوقعوا بالإسرائيليين هزيمة حيث كان من المقرر انهاء المسلحين في ايام لكن المعركة استمرت 3 أشهر حتى تدخلت دول العالم لأيقاف المعركة.
حرب يوليو (2006): رغم الخسائر البشرية التي تكبدها اللبنانيون المدنيون إلا أن حزب الله استطاع خلق موازنة بقصفة لمدينة حيفا وبيسان والعفولة قتل أكثر من 50 مدني إسرائيلي وأكثر من 100 جندي و تدمير عدد كبير من دبابات الميركافا انتهت الحرب دون أن تحقق إسرائيل أهدافها
حرب الفرقان (2009): حيث هزم في آخر معركة مع كتائب القسام في قطاع غزة المحاصر علما أن الجيش الإسرائيلي استخدم في هذه الحرب اعتى أنواع الأسلحة التقليدية وغير التقليدية (محظورة دوليا) مثل الفسفور الأبيض والنابالم علما أن الحرب الدائرة كانت عبارة عن حرب غير نظامية أو بتعبير آخر حرب شوارع ومع ذلك لم تفلح إسرائيل خلال 19 يوم في كسر ارادة المنظمات الفلسطينية المسلحة العاملة في القطاع الصغير.
معركة حجارة السجيل: أو حسب تسمية إسرائيل عامود السحاب ووقعت هذه المعركة في تاريخ 14 نوفمبر 2012 باغتيال الشهيد القائد / أحمد الجعبري رئيس اركان حماس، وانتهت هذه المعركة في 22 نوفمبر 2012 وأستمرت 8 أيام اطلق فيها بإتجاه إسرائيل اكثر من 2500 صاروخ من المقاومة الفلسطينية وقتل أكثر من 20 إسرائيلي في المقابل شنت طائرات الإحتلال غارات على منازل المدنيين الآمنين حيث استشهد 163 مواطن ثلثيهم من المدنييين.
معركة العصف المأكول: أو كما أسماها جيش الاحتلال ب ( الجرف الصامد ) حيث قامت كتائب القسام بعمليات عسكرية نوعية لم تكن متوقعة من أشهرها عملية زيكيم التي نفذها مجموعة من كتائب القسام من وحدة الضفادع البشرية ( الكوماندوز ) دامت هذه الحرب 51 يوما وكانت أطول حرب شهدتها إسرائيل وباتت الخسائر واضحة في الجيش حيث قتل أكثر من 420 جندي صهوني و قد استشهد أكثر من 2100 شهيد وأصيب أكثر من 11000 من الفلسطينيين وكانت خسائر الاحتلال مكتومة من قبل الجيش و لكن كان هناك بعض التسريبات.
الخدمة العسكرية في إسرائيل إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات (المدارس اليهودية الدينية). ويعني ذلك أن أغلبية عرب 48 وكذلك أغلبية المتشددين في الديانة اليهودية (الحارديم) معفون عن الخدمة. وقد سبب هذا الاستثناء، وبشكل خاص إعفاء اليهود المتشددين بالدين، نوعاً من الشّد والجذب داخل المجتمع الإسرائيلي لتزايد طلاب اليشيفات. ولا يشمل الإستثناء أبناء الطائفة الدرزية من حملة الجنسية الإسرائيلية، وهم يخدمون إجباريا في الجيش الإسرائيلي، بل وقد ارتقى بعض الدروز المراتب العليا في صفوف الجيش الإسرائيلي. إلا أن باب التطوع مفتوح لعرب 48، حيث تكون أغلبية المتطوعين العرب من بين البدو، ولكن عدد المتطوعين البدو قليل ويتراوح بين 200 و400 شخص سنويا فقط, يخدم المجندون فترة 3 سنوات في الجيش الإسرائيلي إذا ما تمّ فرزهم في أماكن قتالية، بينما تخدم النساء فترة سنتين ان لم يُفرزن في أماكن قتالية واقتصر عملهنُ على الأعمال المساندة. مُنذ سنة 2000 يسمح للنساء الخدمة في الوحدات القتالية إذا عبرن عن إرادتهن بذلك وإذا وافقت على التجنيد لمدة 3 سنوات.
في حالات كثيرة يقضى الجنود غير الصالحين للخدمة القتالية من الناحية الصحية أو لأسباب أخرى خدماتهم في أعمال ذات طبيعة مدنية لصالح الجمهور، مثل مساعدة المعلمين في المدارس الحكومية، العمل في إذاعة الجيش الإسرائيلي (غاليه تساهل) وغيرها. وهناك أيضا خدمة وطنية مدنية خارج نطاق الجيش وهي مفتوحة أمام المعفيين من الخدمة العسكرية وهي خدمة تطوعية، غير أن هناك اقتراحات لجعلها إلزامية لكل من يعفى من الخدمة العسكرية القتالية لأي سبب كان. ومن أشد المعارضين لهذه الاقتراحات هم المتزمتون اليهود وعرب 48.
نظام الإحتياط في الجيش الإسرائيلي مختلف نوعاً ما حيث يخدم الجنود مدّة شهر واحد من كل عام حتى يبلغ الرجل 43 من عمره، ويتم طلبه للخدمة في حال الحروب والطوارئ، وغالباً ما يخدم في نفس الوحدة العسكرية في كل مرة يؤدي خدمة الإحتياط. وقد وجدت تعديلات على نظام الخدمة الجديد الذي صدر في 13 مارس 2008. يمكن للجيش التنازل عن خدمة جندي احتياط زمنيا أو دائما.
حرس الحدود هو وحدة مشتركة للشرطة والجيش حيث يتم تدريب المجندين في القتال في المناطق المأهولة بالسكان. من الناحية الإدارية تنتمي الوحدة إلى الشرطة ويعمل المجندون فيها كشرطيين، إلا أن أزياءهم تختلف عن أزياء الشرطة العادية بلونها. يعمل أفراد الوحدة أيضا في مناطق معينة من الضفة الغربية وفي الجزء الشرقي لمدينة القدس. غالباً القيادة في حرس الحدود تكون من الضباط الذين عملوا في الوحدات الفعالة في الجيش النظامي.
خلال الأعوام 1950 إلى 1966 صرفت الحكومة الإسرائيلية 9% من ناتج الدخل القومي على الجيش والتسليح. وصلت إلى 24% في فترة الثمانينات. ووصل الإنفاق العسكري. وفي عام 1983، قررت الولايات المتحدة وإسرائيل إنشاء مجموعة السياسية العسكرية المشتركة التي تنعقد مرتين في السنة وتشرف على عملية التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة، وتتعاون على البحوث العسكرية وتطوير الأسلحة. كما تحتفظ القوات الاميركية بمخزون احتياطي حربي في إسرائيل تبلغ قيمته 493 مليون دولار، وتعتبر أمريكا الحليف الأول لإسرائيل بغض النظر عن التزامات الولايات المتحدة في نطاق حلف الناتو. مُنذ عام 1976 كانت إسرائيل المستفيد الأكبر من المساعدات الخارجية الأمريكية، حيث بلغ التمويل العسكري لإسرائيل حوالي 1,8 مليار دولار سنويا.
يرتكز الجيش الإسرائيلي على عدة أسلحة هي: (القوات البحرية, سلاح الجو, القوات البرية). يعتبر سلاح البرية من الأسلحة الأساسية في الجيش الإسرائيلي، بوجه عام تضم القوات البرية وحدات مقاتلة برية تابعة للجيش الإسرائيلي ومنها (سلاح المشاة – سلاح المدرعات – سلاح المدفعية – سلاح الهندسة الحربي – “سلاح” التجنيد – سلاح المخابرات الخاصة – من بين تلك القوات المتعددة يوجد أيضاً القوات الخاصة ذات المهام المتعددة، والتي يرتكز عليها الجيش الإسرائيلي بصفة أساسية. بالإضافة إلى شعبة التكنولوجيا). يُعتبر تجنيد الجنود مسئولية القوات البرية التي تبدأ من مرحلة الفرز (التصنيف) الأولي، من خلال فترة تجريبية قبل إختيار النخبة لوحدات الجيش، يتم تجنديهم، لينتهي بتحريرهم ونقلهم إلى خدمة الإحتياط، حتى يتم إعفائهم من خدمة الإحتياط.
لقد تأسست هيئة القوات البرية منذ عدة سنوات، لتحل محل هيئة القوات الميدانية، ليصبح هيكلها قائم على التدريب العسكري للقوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي لسنوات عديدة. تأسست هيئة القوات البرية عام 1999 بشكل تقليدي. ثم بعد ذلك تم البدء لتخطيط طرق وأساليب للتحديات التي تواجه الجيش الإسرائيلي في المُستقبل. تلك القوات تقوم على التدريب العسكري وكذلك إعداد الرسم البياني الخاص بتلك التدريبات، ولكن في عام 2006 تم إدخال تغيير تنظيمي شامل للجيش الإسرائيلي، أصبحت القوات البرية تقع عليها مسئولية كافة الأسلحة الحربية البرية، ومن تلك القوات التي يتم الاعتماد عليها حربياً (السلاح اللوجستي، سلاح تكنولوجيا الإصلاح والمعالجة، سلاح المدفعية، وسلاح الإحتياطي، شعبة التكنولوجيا). في عام 2008 عاد التجنيد ليدعم المجالات الرئيسية (الأساسية)، وذلك كجزء من الدروس المستفادة للجيش الإسرائيلي خلال الحرب اللبنانية الثانية، أما اليوم فنجد أن شعبة التكنولوجيا التابعة للجيش الإسرائيلي أصبحت جزءاً لا يتجزء من القوات البرية.
بالإضافة إلى مسئولية المحاربين المجندين التابعون لهيئة القوات البرية والتي تتحدد في 4 شعب (مجموعات) داخلية وهم كالآتي شعبة التخطيط والإمداد الذاتي، الشعبة البرية، شعبة الأفراد المجندين، شعبة القوات التكنولوجية. وبالإضافة إلى ذلك يقع على عاتق القيادة العامة القوات البرية عدة قواعد خاصة بالإعداد والتدريب وقواعد خاصة بالتدريب العسكري لجنود الجيش الإسرائيلي، وقواعد خاصة بالتدريبات الشعبية (الخاصة بشعب المشاة – المدرعات – المدفعية – المخابرات – الهندسة الحربية). وأخيراً ما يعرف فخر القوات البرية (المركز الطبي الوطني البري). يعتبر هذا المركز التابع للقوات البرية من أكبر المراكز الطبية الموجودة في إسرائيل (سابقًا، المركز الطبي القومي البري) هذا مؤخراً وليس في الأخير، حيث تضم القوات البرية أيضاً ثلاث مدارس للتأهيل الخاصة بالقيادة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي، لتبدأ بمهمة التمهيد (التهيئة العسكرية) – مدرسة خاصة بالضباط (مُعسكر تدريبي مرحلي رقم 1) عن طريق سلطة كبار القيادات العسكرية (النخبة) (قادة الكتائب)، بشكل عام يتولى الجندي مُهمة تكتيكي (قائد دبابة).
تُشكل القوات البرية أيضاً الهيئة الخاصة بالقوات الحربية التابعة للوحدات المختلفة – باعتبارها السلاح المركزي (الأساسي) الذي يتم من خلاله عمل وكتابة المجال القتالي الخاص بالوحدات المختلفة. وذلك من أجل تلك المراحل الخاصة بالقتال وتنفيذها على أرض المعركة. من الحقوق الخاصة بالرؤية العامة للقوات البرية إمكانية كتابة مخطوطات حربية شاملة خاصة بالخدمة العسكرية والأسلحة المختلفة، وعلى سبيل المثال وصف حرب خاصة تجمع وحدات المشاة والمدرعات معاً، وبالإضافة إلى هذا وصف آخر خاص بيجمع وحدات المدفعية وقاعدة تابعة للسلاح الجوي.
من المهام الآخرى التي تقع على عاتق القوات البرية، مسئولية تنظيم الوحدات المتعددة المتواجدة في فترة التدابير الأمنية الحالية لعمليات ليست لها أهداف حربية والتي تسمى بالروتينية، وكذلك العمليات المختلفة التي تخص الأمن الإسرائيلي بوجه عام ليل نهار في المناطق المختلفة للدولة الإسرائيلية، ومن مهام القوات البرية كتابة الأوامر، وأيضاً تنظيم التدابير الأمنية الروتينية وتنظيم وإعداد الوحدات للحرب، والتدخل الحربي لمواجهة عدو قوي، والتصدي واستهداف أعداء من بينهم مجموعات ومنظمات إرهابية حتى وإن كانت عسكرية.
من مهام وأعمال القوات البرية تولي مسئولية الوحدات البرية العادية التابعة للجيش الإسرائيلي، ولكنها في نفس الوقت نجدها مسئولة عن قوات غير متطورة من حيث الأهمية والتي تعرف بقوات الإحتياط، التي يكتفي مهامها في الأنشطة والأعمال التدريبية وتنفيذ عمليات لتدابير أمنية روتينية وذلك عند الضرورة للتدخل في الحروب الدائرة كما حدث في حروب إسرائيل في السابق.
التقنية في إسرائيل تعتمد على التكنولوجيا المستوردة من الولايات المتحدة بشكل أساسي مثل طائرة F15 و F16 والطائرة العمودية “أباتشي”. هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفير والصواريخ (شافيت) وطائرات دون طيار مثل طائرة أيتان والمعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخضع للتطوير في المخازن والمصانع الإسرائيلية
يستخدم الجيش الإسرائيلي العديد من الأسلحة منها المعلن عنها وغير المعلن نذكر بعضها على سبيل الميثال (بندقيةM16. بندقية M4 Carbine بندقية Tavor TAR-21 bullpup بندقية IMI Galil السيارات hummer)
وتتمتع إسرائيل بالقدرة على اعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ “آرو” المطوّرة محلياً وأنظمة باتريوت التي لم تجد نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط. ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً ومؤخرا إيران التحقت بالنادي النووي والتي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت.
الدول التي تملك أسلحة نووية وتعلن عنها هي روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين والمملكة المتحدة وفرنسا والهند وباكستان وأخيرا كوريا الشمالية. أما إسرائيل فهي تحيط في هذا الموضوع بسرية كاملة رغم افصاح دوائر رسمية عالمية كثيرة عن امتلاك أسرائيل للسلاح النووي. في نفس الوقت لا تسمح إسرائيل بتفتيش منشآتها النووية من قبل الهيئة الدولية للطاقة الذرية التي تهتم بمنع انتشار الأسلحة النووية طبقا للمعاهدة الدولية الخاصة بذلك. يعتبر عام 2012 فترة حرجة بالنسبة لإيران حيث تتزايد عليها الضغوط من الغرب وبالذات من إسرائيل لعدم السماح لها بإنتاج سلاح نووي، في الوقت التي تنفي فيه إيران عزمها على صناعة قنابل نووية، وتقول أن تخصيب اليورانيوم الذي تقوم به هو بغرض الاستغلال السلمي للطاقة النووية فقط، إلا أن شكوك الغرب وإسرائيل كبيرة.
الدّبابة الإسرائيلية “ميركافاه”
تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل “ديمونة” النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد أن أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد أن رئيس الوزراء “اشكول” أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الاعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن (20 كيلوطن) من مادة تي إن تي خوفاً من الهزيمة في عام 1973.
يذكر أن عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي حتى سنة 87, ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.
تتبع إسرائيل سياسة الغموض فيما يتعلّق بترسانتها النووية. إلا أن “مردخاي فعنونو”، أحد موظفي مفاعل ديمونة أكّد على صحة التوقعات الآنفة
خصخصت إسرائيل صناعاتها العسكرية بمطلع عام 2005 وكونت شركة بين شركتين تعنيان بصناعة السلاح عرفت بشركة رفائيل للصناعات العسكرية وأعطيت أكثر المشاريع سرية وحساسية وأما شركة ألبيت فأعطيت حق تصنيع الذخائر والدبابات والمدرعات وذلك للحفاظ على حيوية الصناعة العسكرية الإسرائيلية خصوصا بعد أن واجهت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية وقتها، مصاعب مالية استصعبت معها دفع رواتب المتقاعدين الذين عملوا فيها.
تفتخر الصناعة العسكرية الإسرائيلية بالدبابة “ميركافا” باعتبارها الأكثر تأمينا لحياة طاقمها بين مختلف طرازات الدبابات العالمية كما تصر صناعة الإعلام الإسرائيلية على أن ميركافا هي الدبابة الأكثر تدريعاً أمام المقذوفات المضادة للدبابات، والأقدر بين الدبابات على المناورة والعمل في ظروف بيئية صعبة. في عام 2006، قام حزب الله بوضع هذه الدبابة أمام الاختيار أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان ونتج عن ذلك ما يعرف بمقبرة الميركافا مما أدى إلى فسخ عدد كبير من الدول لعقود شراء دبابات الميركافا من إسرائيل.
بالنظر إلى طبيعة الصراع المسلّح بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، فإن إسرائيل تتدعي أنها تتبع سياسة حربية قليلة الكثافة لتباين العدّة والعتاد بين الفريقين المتحاربين، إلا أن البعض يرى أن السياسة المتّبعة في التعامل مع المسلحين الفلسطينيين سياسة مفرطة خصوصاً ان إسرائيل تستعمل الطائرات العمودية والمقاتلات الحربية في ضرب أهداف أرضية كالحادثة الشهيرة التي أدت إلى مقتل أحمد ياسين (مؤسس حركة حماس) وعبد العزيز الرنتيسي وأبو علي مصطفى عن طريق القصف الصاروخي من الطائرات العمودية كما أن إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات أسبوعيا مِن مَن تصفهم بالمطلوبين الفلسطينيين الخطرين. ومن بين الخصوم التي تعاملت مع الجيش الإسرائيلي بصورة “حرب العصابات” هو حزب الله اللبناني. فقد تعامل الجناح العسكري “المقاومة الإسلامية” لحزب الله مع الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان بكثرة مع استمرار المناوشات العسكرية بين الفينة والأخرى حتى بعد انسحاب إسرائيل من جل الجنوب اللبناني والتمسك بمزارع شبعا أما الخصم الذي كان له المواجهة الأكبر على مدى عقود هو منظمة التحرير الفلسطينية حيث كانت أكبر معركة هي اجتياح 1982 وقد صمدت المنظمة 88 يوم ثم بعدها تدخل العالم لخروج المسلحين من بيروت وانسحبت إسرائيل بخسائر كبيرة للغاية. هناك العديد من المسميات اليهودية يجهلها الكثر وهي (هاجاناه: هو تنظيم يهودي عسكري قبل تأسيس إسرائيل), (الموساد: هي المخابرات الخارجية الإسرائيلية), (أمان: هي المخابرات العسكرية الإسرائيلية), (شاباك: هي المخابرات الداخلية الإسرائيلية).