ناشدت السيدة شيماء عبد السميع ابو النجا ،ارملة الشهيد المقدم مصطفي الوتيدي الذي استشهد في 23 يوليو الماضي في انفجار عبوة ناسفة بمدرعته ، الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد ان فشلت كل مساعيها لادخال ابنها المدرسة التي سميت باسم والده الشهيد بحجة انه اقل من السن.
واضافت “شيماء” : قام حسام الدين امام محافظ الدقهلية بتعزيتي حينذاك واكد ان كل ماتطلبه اسرة الشهيد مجاب وانه سيوفر لي عمل ولكني رفضت وطلبت فقط ان يتم الحاق ابني بالمدرسة واكد المحافظ بانه سيلبي طلبي واراد ابني “احمد ” الالتحاق بالمدرسة القريبة في قرية “بشلا”بعد تعلقه بها لحملها اسمه والده الشهيد ولكني فوجئت بعد ذلك بان المحافظ رفض الحاقه بالمدرسة بحجة انه عمره اقل من سن القبول بحوالي شهرين رافضا كل الالتماسات الموجهة اليه ،
واضافت شيماء :علي مدي 7 اشهر وانا احاول مقابلة المحافظ اخرها امس الثلاثاء بعد ان توسط البعض لتحديد موعد معه وذهبت في ال12 تماما حسب الموعد وقضيت 7 ساعات كاملة انتظره ورغم ذلك لم اتمكن من مقابلته .
وتساءلت شيماء وسط دموعها “هل هكذا يعامل اسر الشهداء وابنائهم ويتم اذلال زوجاتهم بالانتظار لساعات طويلة امام مكاتب المسؤلين ،زوجي دفع دمائه ثمنا للوطن وكل ما طالبت به هو الحاق ابني بالمدرسة التي تحمل اسم والده .. فهل هذا بالكثير ؟