وطن نراه يوما بعد يوم هزيلاً مقطع الأشلاء في عيون الفقراء الذين أتعبهم المرض وأذلتهم الحاجة يغتال من كل جانب حتى صار جثة هامدة بفضل أصحاب الأيدوي المرتعشة الذين لا يعرفون قيمته.
السيد المبجل محافظ المنيا اللواء طارق نصر لم نجد له ثمرة على أرض الواقع حتى الآن “غير البيضة المقدسة” وافتتاح مدارس قام بافتتاحها المحافظ السابق صلاح زيادة وإحلال وتجديد مكتبه وإقامة إفطار جماعي لحاشيتة والمخلصون من أبناء منهجهه بالإضافة إلى إشعال سجارته في وجوه المواطنين في اللقاء الجماهيري وهو على منصته دون المراعاة أن هذا اللقاء يحضره المرضى والمسنين الذين يضرهم دخان سجارته.
ماذا تعرف أيها المحافظ عن مشاكل المواطنين انزل شوف شوارع بني مزار ومستشفياتها شوف الوحدة الصحية بالبهنسا سقفها وقع بحر يوسف اتحول ترعة ومخالفات مغاغة وصلت للسماء انزل الشارع حس بالناس الإحساس نعمة ستسأل عن هذه المحافظة المهمشة وسيذكر التاريخ هذه الحقبة المظلمة.
أيها المحافظ المبجل ذو المكتب الفخم والسيارة الفارهة أنت تتقاضى راتبك من دم هذا الشعب لتكون له خادماً وتقضي حاجته راجع مكتب الإستثمار وقف على عدد الطلبات المقدمة من المستثمرين وقل لي ماذا نفذت منها بفضل سياستك المعقدة في الإدارة ترفض الإستثمار وتشتكي قلة الموارد.
التخطيط العمراني مغيب عن الواقع ومصالح الناس متوقفة تنتظر شيخا كبيراً طاعنا في السن يعاني من مرض السكر نسأل الله له الشفاء والمرض ليس عيباً إنما العيب هو إهمال مصالح الناس ووضع أشخاص غير مناسبين في مناصب مهمة، عشرات المصالح متوقفة بسبب عدم حضور الدكتور إبراهيم عبد الفتاح ألإستشاري الجيولوجي للمحافظة والمحافظ عامل من بنها عشرات الشكاوى ضد هذا الكهل والمحافظ لا يستجيب ”وإنا يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله”
ألغى اللواء صلاح زيادة الوحدة الإستشارية الهندسية بالمحافظة بعد أن أكتشف سرقات كثيرة بها وأعادها طارق بك نصر في حلة جديدة لتستولى على موارد المحافظة وبالمخالفة للقانون والدستور.
السادة المحبون لهذا الوطن أصحاب القرار إما أن تحكموا علينا بالإعدام لأننا شعب لا نستحق حياة كريمة وقيادة حكيمة أو تريحونا من اللواء طارق نصر محاصر المنيا.