اعتبر رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف أن شرعية عدد من أجهزة السلطة في اوكرانيا يثير الكثير من الشكوك.
واعرب مدفيديف عن استغرابه من أن بعض الدول الغربية ترى أن الأجهزة الجديدة للسلطة في اوكرانيا شرعية “لا اعرف أي دستور يقرأون لكن أظن أنه انحراف في الوعي عندما يطلقون الشرعية على ما حصل جراء تمرد مسلح في جوهر الأمر”.
وقال مدفيديف أمام الصحفيين يوم 24 فبراير/شباط إن “شرعية عدد من أجهزة السلطة التي تعمل هناك (في اوكرانيا) تثير الكثير من الشكوك”.
وأكد مدفيديف ان روسيا مستعدة لاستئناف التعاون مع اوكرانيا عندما ستشكل سلطة عصرية مبنية على الدستور، قائلا “في جال ظهرت سلطة طبيعية عصرية مبنية على القانون والدستور فنحن جاهزون لاستئناف التعاون”. وشدد رئيس الوزراء على أن اوكرانيا ستبقى بالنسبة لروسيا شريك هام.
وقال مدفيديف “نحن مستعدون لبحث اي موضوع لكن المهم ان نعرف مع من سنبحث”، مضيفا “اذا اعتبرنا ان الاشخاص الملثمين هم الحكومة ويجيبون شوارع كييف حاملين رشاشات كلاشنيكوف، فانه على الارجح، سيكون من الصعب علينا العمل مع هكذا حكومة”.
وشدد على أن الاتفاقيات المبرمة بين روسيا واوكرانيا والتي تتسم بالصفة القانونية والالزامية سيتم تنفيذها، معيدا للاذهان أن روسيا تعمل في اطار التعاون الدولي وليس مع أشخاص “كل ما تم التوقيع عليه سيتم تنفيذه”.
واشار مدفيديف الى ان استدعاء السفير الروسي لدى كييف يعني أن السلطات الروسية لم تفهم ما يحصل في اوكرانيا وهذا يعني وجود تهديد لحياة وصحة المواطنين الروس.