عقد اللواء الشافعي حسن مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، اجتماعا مكبرا لمساعديه وضباط المباحث وضباط الأمن الوطني ومفتشي الداخلية ومأموري الأقسام, من أجل تقييم الأداء الأمني، وتفعيل الخطط ومراجعة خطة العمل المستقبلية والأهداف المزمع تحقيقها في الفترة المقبلة، خاصة “الانتخابات الرئاسية والموقف المحايد منها وأعياد الأخوة الأقباط وكافة المناسبات الهامة”.
هذا وقد اشاد الشافعي بما حققته الأجهزة الأمنية من نجاحات في مواجهة الإرهاب سواء من خلال الضربات الاستباقية التي توجه إلى بؤر الشر أو ملاحقة العناصر الإرهابية من مرتكبي الجرائم.
مشدد على ضرورة سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولاسيما فحص بلاغات الخطف، والنزاعات العائلية، والخصومات الثأرية، لافتا إلى أهمية مراعاة الحرص والحذر في البلاغات.
كما اصدر تعليمات مشددة لمأموري الأقسام، بتأمين محولات الكهرباء، ومحطات مياه الشرب، وأبراج المحمول، ووضع خدمات أمنية لتأمينها، بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني والمروري بالشارع، حتى يشعر المواطن الفيومي بالاطمئنان تنفيذا للتعليمات التي أصدرها المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء.
مشيرا إلى أهمية تكثيف الحملات التفتيشية والنوعية، لإعادة الانضباط بالشارع في مجالات المرور، ورفع الإشغالات، وضبط الخارجين على القانون، وصناع الأسلحة النارية والبيضاء.
وأكد الشافعي علي إنه لابد من التعامل مع المظاهرات المخالفة من بدايتها، وتفريقها وضبط منظميها والمحرضين قبل أن تتحول إلى حشود كبيرة تزعزع الأمن والاستقرار، وسرعة الإخطار عن الاجتماعات السرية لجماعة الإخوان، أو أي مسيرات لهم.
واضاف مؤكدا علي ضرورة التأمين الشامل لحملات مرشحي الرئاسة بحيادية تامة، من حيث تأمينها أثناء تواجدهم بالمحافظة، وإظهار ذلك بطريقة واضحة لجميع المرشحين، وعدم ترك الفرصة للإخوان لاستغلال أي تقصير في ذلك بإظهار عدم ديمقراطية في البلاد.
مطالبا بتدشين صندوق تأمين المخاطر للضباط والأفراد بمبلغ مائة مليون جنيه دون رسوم اشتراك للضباط والأفراد، وتعويض الضباط الذين أضيروا في حرق سياراتهم وممتلكاتهم الخاصة، والذين تضرروا بسبب الضابط حتى لو كان من جيرانه.
ونصح مدير أمن الفيوم الضباط بانتهاج المعاملة الحسنة مع المواطنين، ودعم العلاقة بين رجل الشرطة والمواطن بأن تبدأ بحسن معاملة الجمهور دون تفرقة أو تمييز، والارتقاء بمستوى الخدمات اللازمة لتسييل وتسيير كافة الخدمات.
وشكل أبو عامر، منظومة عمل جديدة للاستفادة من أداء العمد والمشايخ، وتفعيل أدائهم بما يواكب المستجدات والمتغيرات على الساحة الأمنية.
ولفت أبو عامر، إلى أهمية الإشراف على مأموريات عرض المتهمين على النيابات المختلفة ومتابعة كافة أعمال المركز، وأهمية تواصل الضباط مع رؤسائهم في العمل.