حسن عرابى
ظاهرة لا تحدث إلا فى مصر أن يقوم مرشد من جنسية آخرى بشرح معالم وطنية هى جزء من حضارة وتاريخ البلد والتى لابد وأن يعرفها السياح الوافدون إلى مصر ولكن من الذى يوصل لهم هذه المعلومة ومن ذا الذى يكون أمين عليها أعتقد أنه وفى جميع الاحوال لن يكون إسرائيلى حتى ولو يحمل الجنسية المصرية وهذا ما كتبه عبد الفتاح خطاب رئيس اللجنة النقابية لدى المريديان فى حسابه على الفيس بوك مخاطبا الوزراء والحكومة والرئيس ويقول أنها مهزلة وذلك لأن تور ليدر (الاسرائيلى ) يشرح لوفد سياحى القلعة وجامع محمد على وشارع المعز وجامع الحاكم أى حقب من تاريخ مصر بل من أعظم تاريخ لمصر وطبعا لا يعلم أحد ماذا يقول وهل يتهكم أو يستهزئ أو حتى يقلب موازين تاريخ مصر الاصيل ولا نعتقد أن الاسرائيلى الذى مازال يعيش فى وطن ليس ملكه ويعيش على بئر من دم الشعب الفلسطينى سوف يقول الحقيقة المؤلمة له ويضيف عبد الفتاح تساؤلاً لشرطة السياحة والجهات الامنية المختلفة أين من هذه المأساة الحقيقية بل كيف سمحت وزارة السياحة باختراق الامن القومى المصرى إن صح هذا التعبير ولكن هذا أقل ما يوصف به علما بإنه يوجد مرشدين سياحيين مصريين تخصص (عبرى ) على أعلى مستوى ونحن من جانبنا ندق ناقوس الخطر للتدخل الاسرائيلى فى مصر ممكن أن يكون من كل إتجاه فنرجو الحرص ولا يكفى