كتب محمد الألفي
أدانت لجنة “مصر العطاء” بنقابة الأطباء الجريمة البشعة التي قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي في ليبيا والذي استهدف قتل 21 مواطناً مصرياً كانوا محتجزين قبل أسابيع في مدينة سرت الليبية.
وقالت اللجنة في بيان لها أن ما قام به هؤلاء الإرهابيين ليس من الإسلام في شيء وان الإسلام منهم براء وأنهم أناس تجردوا من ابسط القيم الإنسانية.
وقدم البيان بخالص العزاء للرئيس عبد الفتاح السيسي ولقداسة البابا تواضروس ولأسر الشهداء وللمصريين كافة.
من جانبه أكد الدكتور احمد حسين مقرر اللجنة أن تلك الجريمة تتطلب من الدولة مزيدا من الردود والهجمات على معاقل الإرهابيين، والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه إراقة دماء الأبرياء، مشيرا إلى انه قد جاء الأوان للدول العربية كافة للاصطفاف صفا واحدا لمحاربة هذا التنظيم الإرهابي المتعطش للماء.
لافتا إلى أن دماء المصريين ليست رخيصة وأنها غالية جدا ، وأضاف انه يثق في الجيش المصري وقدرته على الأخذ بالثار والقصاص من هؤلاء القتلة.
تدين الجبهة الوطنية لنساء مصر واتحاد النساء التقدمي بحزب التجمع,العمل الارهابي الحقير الذي تدينة الإنسانية وجميع الأديان السماوية، والذي قامت به جماعة داعش الإرهابية العميلة للمخابرات الأمريكية والصهيونية، ضد أبناء مصر الشهداء الأبرار، ونعزي أهالينا لفقدانهم الغاليين على كل المصريين .
كما نوجه التحية لنسور الجيش المصري الباسل، ونعلن تأييدنا لما يقوم به من عمليات عسكرية في مواجهة تلك الجماعات الإرهابية المأجورة، ووقوفنا إلى جانبه حتى آخر لحظة للقضاء على هؤلاء العملاء الذي لا دين لهم ولا وطن .
كما نطالب الدول العربية للتوحد وتكوين جبهة مصرية عربية لمواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة ، كما نطالب المنظمات الحقوقية الوطنية الجادة برفع دعوات قضائية أمام المحكمة الدولية الجنائية لمقاضاة البلدان التي تمول وترعى الإرهاب وتدعم تلك الجماعات الإرهابية .