كتب: قاسم المنياوي
في وطن غلا كل شئ فيه إلا المواطن أصبح بضاعة مزجاة لا قيمة له الفقر هو حالة من عدم القدرة على تأمين أساسيات الحياة، وقد يلازمه قلّة الحيلة، وعدم القدرة على العمل لتأمين ما يلزم، وقد قال غاندي الفقر أسوء أشكال العنف
وأمة الفقر تنجب بلا تفكير وتتناسل بكل عشوائية لتخلف المزيد من الضحايا المساكين بحجة انهم يولدون ومعهم أرزاقهم.. والحصيلة مزيداً من الأطفال المشردين.. جائعين وحفاة عراة ينامون على الرصيف ومستقبلهم محدد بين دعارة واجرام وتجارة الحرام.
هناك شرطة لمكافحة المخدرات والآداب والإرهاب الجريمة العامة عليها أن تأسس إدارة لمكافحة الفقر أو وزارة وتسمى وزارة مكافحة الفقر فكثير من الدول المتقدمة تعرف احتياجاتها وتأمن لها وزارات تتولى شئون مواطنيها فدولة الإحتلال الصهيوني لديها وزارة تسمى وزارة الحرب والإمارات العربية المتحدة لديها وزارة تسمى وزارة السعادة وعلى حكومتنا الموقرة تأسيس وزارة مكافحة الفقر في بلد ارتفع فيه معدل الفقر.
ماذا يفعل العامل الأجري وكيف له أن يسد احتياجات اسرته ودخله اليومي ثلاثون جنيها ويخرج علينا من ينادي بترشيد استخدام المياه وهو يسكن في فيلا بها حمام سباحة يكفي لري عشرة أفدنة أيتها الحكومة اتقي الله فينا